

عد يا حبيب
لِمَنِ الحَياةُ وليسَ وجهُكَ هَا هُنا
وَبِخَافِقي أزَّ الهوى ودعاكَ
لمَنِ الحنينُ ولم تعُد لي موطناً
إنّ المواطنَ كلها لقياكا
يا راحلاً والشَّوقُ يعصفُ مُهجَتي
مهلاً فَرُوحِي يَا حبيبُ فِدَاكا
أوَمَا علِمْتَ بأنَّني مُتَشوِقً
أرعَى النُّجومَ وأحتَسي نَجواكا
أوَمَا علِمْتَ بأنَّني مُتلهِّفٌ
لَنْ ينْقَضي حُبِّي وَلَنْ أنْسَاكا
إني عهدتك في الغرام مشابهي
تبكي عليَّ فما الذي قسّاكا
أحقيقة رؤياك تهجر أرضنا
ويغيبُ في جوِّ الأصيلِ بهاكا
أحقيقة أني سأمسي غارقا
بدموع هجرك في بحار جفاكا
عد يا حبيب فما عهدتك جارحا
وامدد يديك لغارقٍ بهواكا