

شموع الخواطر
سكون بليلي لحائرْونفس عرتها الثوائرْولحظ يفارق حلماوقلب غزته المشاعرْوعقل حوى كل شيءولكن مشى في دوائرْوفكر يجوب العوالميئوب كسيرا وحاسرْوليل بحسبي يباليبهذا العليل المسامرْأحدث ولكن جزافابريق النجوم الغوابرْتراها أتدري لماذاأضاءت ظلام الدياجرْوذاك الغمام هناكَيمر مرور المسافرْأراهُ ليغدق غيثاويسقي تقيا وفاجرْتراهُ يجيب رجائيتراهُ بنفسي يغادرْوقلبٌ أصاب اليقيناوعقلٌ أراه لماكرْإلهي بدأت أراكَجليا بصافِ البصائرْونفسٌ إليك لتهفوبرغم انقلاب المقادرْجمالك يا كونُ بادٍيكاد يشف السرائرْفيا من ترى الكون لغزاألا خاطبتك العناصرْوحارت عقول بربٍوقالت كلام لساحرْوتاهت به بعد شكٍوضلت بصمت المقابرْ!عجابا أأرجع حيا!؟وإني رميم وبائرْ!وهل كان قبلُ بحيٍ!أما كان قبلُ بغابرْ!عجيب جحود النفوسِغريب سكوت الضمائرْوأرض تفوح عبيراأشك بفضل الأزاهرْ!دموع وخد بليلٌأليست حديث النواظرْفكون بعيد الزوايامكين جميل المناظرْترى كونته المجاهلتراهُ عديم المصادرْوقالوا حديث قديمٌوقالوا كلامٌ لشاعرْأجاؤوا بحق مبينٍأكانوا شهودا حواضرْوتلك الأساطين سلهاففيهم مقر وكافرْفكل يناقض كلاًبديني تراني أقامرْوهبت نسائم خيرٍفأَغفَتْ شموع الخواطرْ