

سيمياء العراق
بيان شعري صادر عن القيادة العليا للكلمات
كلماتــنا.. بين المقاحـــطِ.. انهُــــرُلا ســــدّ يـوقفـــها.. ولا تتعثــــــَّرُوغيابنا المرْئِيُّ.. يَفضـحُ كاذبــــــااقوى ادِلَّتـِــهِ.. قمــيصٌ احمَـــــــرُرسمَ الذهولُ على تراب وجوهــــناازميلَ خـوفٍ.. في الملامح يَنْقــُــرُفالاغنيات.. نداؤهنّ..... تثــــاؤبٌوالامنيــات... مسيرهن.. تقـهقـُرُايامنا الابهى.. بخارطة الاســــــىسلاّتُ بَيْضٍ...والمسافةُ..كنـغـَــرُ!في أي بوصلةٍ تتيه قــصيدتـــي؟؟فوصولنا الوهـــميُّ... بيتٌ ابتَــَــرُقد كنتُ اُسكِرُ بالجمال مواجــعـــيفالآن.. أنخاب الهوى..لا تُسـكِــرُواُخَدِّرُ المعنى المخيفَ.. بشهـــوةٍتنسيهِ.. ما يروي.. نكيرُ ومَنـكـَــرُذاك الجنون الحرُّ.. يسكن عالمــــاتبنيهِ.. من طينِ القصائدِ..اسطُـــرُعَدَمٌ نبيلٌ.. كلَّمــا زلزَلـْْتُــــــــــــهُوُلِدَتْ مجرّاتٌ.. وماجت ابحُـــــرُمن حلمة المعنى رضعت تـمـرديوعلى صليب الكبرياء.. اُسَمَّـــــرُمن كل عاصفةٍ جُبِلْتُ..فمولــــدينبأٌ.. لأفكارِ العصورِ.. مدمِّــــــرُتتبرأ الشعراء من أشعارهــــــــــااِنْ أبصرَتْني منشِـــدا اتَبَخْـــتــَـــرُوانا الذي ان راوَدَتْهُ قصيـــــــــدةٌعن نفسهِ... لم يبقَ شِعْرٌ يُذكـَــــرُالويــل للشعراء من صيرورتــــيالويـــل من كينونتي.. إذ تَزْخَــــرُما يفعلون.. أنا نهايةُ عصرهـــــمما يحذرونَ.. أنا..وما لم يحـذروامايكتبون؟؟ تشابهتْ أصواتــــهمنقوا طويلا والــــــنقيق مـــــكـررُالشعر يرثــي نفسه ما بينهــــــــمويقيؤهم عنــــد الـــنـــشيد المنبـرُظنوه لعبــــة جاهلٍ متفلســِـــــفٍفتنافـــسوا في مطلبٍ لايُـقـْــــــدَرُهذا يظــــــــــــــن المنتهى تفعيلة ًصحَّـتْ وهذا ظنـَّـــــهُ ما يُنْثـــــَرُوتظن هذا حين ينشــــــد نائمـــــايهذي..وتحسب ذاك حبلى تزحرُوأجلُّهم في الحلم يسرق فكرتــــيفيفيقُ من كابوسِــــــهِ يتذمّــــــــرُكفـــوا فقد جاء الذي تخشونــــــهإني لمكتــــــوبٌ لكـــــــم ومُقَــدَّرُكسدت بضاعتكم وزالت سوقـــكموجهودكم في الشعر..أمر ٌ يُشكـَرُشِعري على الشعراء في غلوائـهامن كف عزرائيلَ... شئٌ أخطَــرُان سرتُ بالزلزال اقصرَ خطــوةٍابصرْتَ كيفَ الشاهقاتُ تُبَعْثَـــــرُهذا انا.. وانا انا.. وهنا انـــــــاوهناكَ..صُورٌ للحروفِ ومَحْشَرُمرت سنينٌ والقصيدة حانــــــــــةٌفيها العواطف والعقول تُخـَــــــدَّرُكثرت بنا الشعـــراء كثـــرة قلـــةٍفالشــعر حقـــلٌ ميـــتٌ لا يُثـْـــمِـرُإني بعثتُ إليــــــــــــــهم متنبـــــياكي لا يقال الشـــعر شـئٌ مُضْجـِِرُكي لا يقال : العصر عصر رواية ٍباتت تقـــــدَّمُ بينـــــهم ويؤخَّــــــرُانا والفتى الكوفيُّ خِنْصِرُ راحــــةٍفي ساعدِ الشعرِ الرفيعِ وبُنْصُــــرُآياتنا في الشعرِ.. يسمعنا الاصـــمُّمعاً... ويبصرنا الذي..لا يبصِــرُبصريّةٌ.. كوفيةٌ.. روحي أنــــــــاوبما أُحِسُّ... بداوةٌ... وتَحَضُّـــرُوالناصريةُ لي... بُطَيْنٌ ايمــــــنٌابدا.. وميسانُ.. البطين الايسَـرُوعلى يديّ ينام... نخلُ سمــــاوةٍاضنى به الاعذاقَ... وجهٌ اسمـرُما بين اوراقي...جنائن ُ بابــــــلٍوبروحيَ الخضراء تَخفِقُ سومَـرُبغداد.. فاتنةُ العواصمِ في دمـــيتبني..عمودَ حرائقي.. أو..تَنْـثـُرُروحي بسامراءَ... قبةُ سيــــــــدٍقلبي هناكَ..... مُرَبَّعٌ... ومُـــدوَّرُقلبي هناك.. حمامــــةٌ مذعــورةٌما بين انيـــاب العواصف تبحِـــرُالمَوصل الحدباءُ حين احدَوْدَبـَـتْزادت طفولتهـا... وزاد السُّكـَّـــرُالارضُ..اربعةٌ..فصول حياتهــاوربيع موصلنا..يروح..فيحضُـرُ!وجبال كردستانَ ترسم صورتــيفهي الشبيهُ..او..القرينُ المُضْمَرُ!قلبي هناك... ظفـــائرٌ كرديـــــةٌفي رقصةِ الجوبــي عراقاً تُمْطِـرُقلبي هناك... وكلما ضيعْتُـــــــهُالقاه.. في شلالها.. يتفجــــــــرُ!القاه.. مغمورا بطهر ثلوجهـــــاالقاه... في غاباتها... يتشجَّـــرُ!روحي لخارطةِ العراق دراســةٌفيها تضاريسُ الأسـى تتمــظـهرُلا صـــوت للأشياء إلا صمتـهــاصمتٌ.. من المدن الكبيرةِ.. أكبرُ!هي حيرة الإنسان يبصرُ مــهــدَهُفي المبصرين..وبعد حينٍ.. يُقبَرُمأساة أسئلةٍ...تطاعِــــنُ نفسَـــهافتذوب في اللاشئ..او.. تتـكررُيا شعرُ اين هو الطريق المبتَـَغَىمن اطفــَأ الآفاقَ.. هلاّ تُخبـــِـرُ؟من غلّقَ الابوابَ حول وجودِنـــافحضورنا..مِلْءَ الغيابِ..مُحَجَّرُ!تدنو زليخا..من نبوةِ رفضِنــــــافتفوز... عند الادعاء...ونخسَـرُمابين نابيها...فحيحُ غِوايـــــــــةٍوعلى مفاتنِها... اشتهاءٌ اخضــرُقَدَّتْ قميصَ مواسمٍ من عزلــــــةٍوالعصر يعذرُها.... ولسنا نُعذَرُ!تَرمِي بمُنْزَلََقاتِها... ويزجُّــــــنـافي سجن نخوتِهِ العنيفةِ..عسكـرُريحٌ من الشبهات تعصف بالرؤىهذا....وللرؤيا...سقوطٌ مُبْهـِِـرُ!السجن ما بين الحواس مؤبُّـــــــدٌمن سورهِ السِّرِّيِّ.... لا نَتَحـَـرَّرُخلف الحضور نقيم في قــارورةٍضاقـــتْ بـأرواحٍ كِــبـارٍ تُـعْصَرُوكواكب الرؤيا يمزق طيفَهـــــــابومٌ... بأعشاش القصائد... يكثُـرُنحن انتظارٌ في المتاهـــةِ فـــادحٌشعبٌ..على ما لا يجئُ.. مُسَمّـَرُيبِسَتْ..بشباك الذهول..عيونـــنابيتٌ عليها للعنــــــاكبِ مُغْبـــِـــرُسهَـرَتْ قروناً لانعتاقٍ مُدْبـِـــــــرٍسيجـئُ قيلَ... وقيل...قولٌ آخــرُنحن انتظرنا ألفَ عامٍ ميِّتـــــــــاقالت لنا بوم الخراب : سيُنْشَــــرُحلمٌ.. الى عمقِ الجحيمِ يسوقــناحلمٌ... بأزهار الدخان..مُعَطَّـــرُفدليلنا.. للاّوصول... تخبُّــــــطٌما بين آلهــــة الخرائط.. يعثـــرُويقيننا حدْسٌ... يلجُّ صراخُـــــهُعن غيرجدران الصدى لا يُخْبـِرُنحو البدايةِ نشرئِبُّ... غوايـــــةًورهاننا.. قبل البدايةِ..يخسَـــــرُمابين طاغيةٍ كبيـرٍ... ينتهـــــــيفينا.. وطاغيةٍ صغيرٍ.. يكبُــــرُفي السخفِ أبصرْنا العجائبَ كلهالم يبقَ سُخْفٌ أبيــضٌ أو أحمـــرُحطّ الغراب على وجيب قلوبنــــافمضى مَروعاً يستغيــثُ ويجْـأَرُ!عُمْرٌ يُعَدُّ... وما لهُ من قيمــــــــةٍعمرٌ.. دقائِقُهُ... قبــــــورٌ تُحْفَــرُ
بيان شعري صادر عن القيادة العليا للكلمات