الاثنين ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم عبد الرحمن البيدر

سفرٌ الى الوراء

على إمتدادِ الذاكرةِ ..
سأمتطي طُفولتي ..
لأقفزَ أسوارَ الزمنِ الراكد ..
ومستنقعاتهِ الرهيبةِ ..
أسيرُ الى عيونِ أمي ..
وهي تدسُ الخبزَ ..
في حقيبتي المدرسية ..
الى يدِ أولِ معلمٍ ..
أقفُ أمامَه بقلقٍ ..
وهو يصفَعُني ..
حينَ أتأخرُعن الدرسِ ..
الى علمِ بلادي ..
وهو يشقُ السماءَ يومُ الخميس ..
الى عبقِ عصابةِ جدتي ..
حينَ تشمُ وجنتي ..
كما تشمُ زهرةً فريدة ..
إلى ليالينا المقمرةِ ..
ورائحةُ الربيعِ المسافرِ ..
في قرانا الحزينة ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى