

رحـــــاب!!
من أيّ البلاد أنت يا بنيّة؟هل جئت حافيةًأم انتعلت السحابفأمطرت من تحتك السماءوتناثر من حولك الترابفغابقاطع الطريقمن طريقكوانقشعمن بين عيني ناظرك الضباب؟واسمك؟هل قلت إنّه رحاب؟كم قلت لي إنّه رحابحتى ضاقت الدنيابدونك..عليّ..؟لو يعرف الشاعر!؟سيكتب شاعر مافي صحيفة ماقصيدة عصماءبعد اجتياح الماءلأعمدة السماءووقوعهاعلى رؤوسناكسقف بيت في العراءوقد أدركبعد فوات الأوانأنّ الماء لم يكنماء وإنّما..أحدٌ ماطعن البحر..فتدفّقت منه الدّماءلو يعرف الشاعرأنّه تأخّروأنّ كلّ ما سطّرفوق الورقليس الآنَ..إلاّ هُراءبعدما نجاوحْدَهُ..من الغَرَقْ!!ماذا أحب؟لا أحب الصفحات البيضاء..لذا فأنا أكتبني دائماً..على أجسادٍ ..لحسن حظّها..أنّها..كلّما جئتها..ولدت في حضنهابالغاًوناضجاًوراشداً..طليق اللسان..بليغاً..في كلّ اللغاتووجدتها..عند حسن ظنّي..مثل حلمي بها..لأكتبها..عذراءتتوق أن أفضّها..فتفضّني..لتولد فيّ..وتتطلقنيمعها..في خلودهالأبلغ..مثلهامن العمرـ ما عتى ـعتيّايا ويلها..وويليإن أخفقت يوماًولم أبلغ بها..ما صبوت إليهمن عليائهافيّاالعاصفةلم تنحن العاصفة لكي أمرّوإنّما لأفعل فيهاما أشاءْفاكتشفت أنّها لم تكنمثلما دائماً يُقالهوجاءْ