الاثنين ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
خرافية الأنوثة (خاطرة)
هُنا،،أتمشّى في شارع ألحاني ،حيث يكون ُ منبع أشواقي وحنيني ،،رحل الكثير منّي ، وبقي القليل من هذياني ،،أنا والصّمت والذّكرى ،وسقفُ الأمل يزيد تمرّده ُ.فأين أنتِ يامهندسة أشواقي ؟!يا مبعثرة نبضي وحنيني ،،فأنتِ وحيدة ٌ ، خرافيّة الأنوثة ،لا مخلوقة ٌ تتقن فنّ أوتار نبضي مثلكِ ،لماذا قررت ِ الهروب مع المستحيل ؟.أقرّر الرّحيل إليكِ ،،فأمتطي بحر أحلامي ،،لأجدك تنتظريني بكلّ شوقٍ و ألم .تفيض عيناك بدموع ٍ ورديّة ،،أشبه ماتكون بالنّدى على الزّهر ،،أحاول الإقتراب منكِ ،ولكن ،، لا أستطيع ،،فالضّباب يحتويك بكلّ قوة .حينها تحوّلت نظراتي إلى الأسفل ،،لأكتشف أنّكِ مجرّد أسطورة ،،عجيبةٌ أيّتها الدنيا ،،فكيف يعقب النّشوة ألم ؟