الاثنين ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
الى الشهيد :رامز طهبوب
بقلم
حناء النخيل
وتضيق ساحات الشتات على شقاوتنافنلهو في الزقاقنباعد الجدرانتنمو فسحة اللعب المعثر مع تكاثرناعلى جرس الخطىويكون فيما بيننا كرة تدور بناوفي حدقاتناكرة تدورتًَُموج المنفى فندرك سرهيلد الزقاق فيالقاتلج السنيننبارك الاحلامنسال عن بقايا اهلناعما تبقى من وطنبين الحقيقة والحقيقة جرحناكسنابل بين الركامونظل نكبر في الدروبوتظل احلام لنا خلف الافق" ألقى حقيبته الصغيرة فوق شاطئنا البعيد "في باحة الهندية ارتفعت بيارقناوهيانا المسافة سلما للمجديوقظ نجمناقد كان يوشك أن ينوسما عاد يسعفنا الكلامفصهيلنا فرس جريحشق الهتافتناثرت كلماته ..لهبالنمضي..كان صمت شفاهه لما يرفرفيحتوي فينا الصراخنفض الندى عن عمرهوتلا خطاب الشمسللشرق يمم وجههقالوا اتبعوا حدسيفاني من راى فيكم خيولاللنخيل جيادها ترنوتنز دماؤها بالباسقال اتبعوني انني ماء الفرات وماء دجلة في زنوديوالنخيل بقامتي ينموليكون القادم الآتي لنا وللمتخاذلين الامسلدمعين سالا فراتا ودجلةيمشطن شعر السهوللينجبن نخل العراقإلام نظل على صفحة الماء موجايسافر نحو وريد البلادونحرث في المدن المستحيلةاخدود عزم البذوربدات النهار بذكر النسورتلوت سياط اللقاء الاخيروكنست احلام زيف اللياليلابعث بين يدي/يديكصراخ الحقيقةإن الجباه اللواتي انسكبنعلى صدر احلامنا ذات يوميخن الجذورتسمو برفق بين كفيها بريق وليدهانقش الزهور على الثوب المطرز بالرجوعالى البلدهذي سنابلهوهذا عنقه الممشوقهذا ساعدي او ساعدهما عدت ادري اينا اختار الطريق لكنها نفس الخطىوتسارعت خطواتهمهلا بني .."همست"لكنه عرف الطريقوكان يعرف ما يريدقد كان اول فرحتيواخر الدمعات ليكانت عليه