الخميس ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
حبلٌ من مسدْ
دَنتْ مني ولمْ تتركْ...
خياراً آخراً عندي
تُقبِّلُني...فتُلهبها
رُضُوضَ الفُجرِ في وجدي
وتتركُ كفَّها يحبو
كثعبانٍ على جسدي
فما ثمنُ الذي تركتْ
أُداعبُ شهوةً بيدي
تضاجعني... وتتركني
أُغازلُ نهدها الرغِدِ
وتسألني بأنْ أبقى
لها حيناً منَ الأمدِ
رويداً ما لكِ عندي
حنينُ العاشقِ الهَجِدِ
رويداً ليسَ يربِطُنا
سوى حبلٌ منَ المسدِ