

جهجهة من دموع
«لك وحدك يا سيدة الغرور الرقيق»
تبتزني لغة تمج ذهولنابشهية من نار ينثرها الغبار إذا تدثر بالنقاءوتعيدني وجه بحجم ظنونهودموعها تصغي لشرفة زهوها متثاقلابرماد ماء من جفون الأشقياءهذي البقايا تستحث بها الخطى ممزوجةبإضاءة من عتمة القلب الموشح بالعناءكحذاءها تندس فيه مواجعمن عصف رعشة أصبعجلد التراب بسوطه العاتي وسن به الجفاءلو تعلمون ..تلوك من كل المعاني كبرهاوتبرمج الدنيا بظلّ سريرة ٍفرشت على ورق الهباءلو تعلمون .. وما تخبأ في ثنايا العمرمن سكك تضيء على البكاءلو تعلمون .. تنام في أحزانها مقلمن الشكوى لأتفه فكرةتنساب من أنثى التعابير التيتبقى تحاصرهابألف متاهة خلقت بحجم الإنتقاءلم تورق الكلمات في أحشاءهارغم امتهانات العروج إذا ترفه بالطلاءهي وحدها ومنى الدروب كثيرة تقتصمن ذات المواقيت المطلة شهوةتتسول الغيم المريض وبوحها مطريميط لأحرف الشك المعتق للفناءنفسا تحيكُ غضاضة الوهم المؤرجحمن عريّ شموخها وحرائق النفس الكئيبجداول لفظت عن الماء الإناءماذا تريد وقد تفتق حلمها رئةتصافح من أساطير التمني شوطهاو تسربلت بالإصطفاءأتثور أرصفة الغرور على الدروبالمستبدة أم هنا حمّى الغرور تشد ّفي المعنى شقاوة بؤسهايا للغرور إذا تمثل كالرداء