ليسَ قليلاً..
ماكان من استنباتِ الصبح على كتفِ الأزاميلِ النادمةِ من كونها إناثًا حدَّ العتمة
وليغمرِ الصبحُ أتباعَه، والسلالات الخاتمةِ لغوايتها، ومن رَغبِ في نسلها الناشئ بالعقم
مجدولانِ على ضِفَّةِ المتوسّطِ.. ياحبيبي
وبردُك يستفتي انبعاث القيامةِ من هواء ظهيرتك الناطق بالغيب
(والرؤى.. تلك الرؤى الخضراء) كوّنها..وأنبتها..وأنشأها من ماءِ العتبِ الدّامي
مزدحمٌ
بفرائض وأفانين، وأهازيج تطفرُ من قدِّها الخاشع بالوجد
بانسكابِ الظلمةِ المتموِّجة بحفيفِ الذكرياتِ على يديك
بالمتأملِ في سحنةِ العائد بالليل
يــا..لكَ الليل
بقيةٌ من شراعِ التّردّي بك ألهى النوارس عن التقاطِ أرزاقها
وللبحرِأختامه
وللموجِ أزرقه
ولقيسٍ ليلاه
ولكلِّ شيء شرعةٌومنهاجٌ
منطفيءٌ بأراجيل الآلهة
تسبقني إلى الحضرةِ أسرابُ الشوقِ الغافي
ومفرداتُ الانحباس على طريقتك في سلبِ المدى أخلاقه العفيفةِ.
وأحِبُهُ
ذلك الكذب المشرع في عينيك