الأحد ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
بيني وبين الريح وجهٌ للقيامةِ والسماءُ لآخرين
ليسَ قليلاً..ماكان من استنباتِ الصبح على كتفِ الأزاميلِ النادمةِ من كونها إناثًا حدَّ العتمةوليغمرِ الصبحُ أتباعَه، والسلالات الخاتمةِ لغوايتها، ومن رَغبِ في نسلها الناشئ بالعقممجدولانِ على ضِفَّةِ المتوسّطِ.. ياحبيبيوبردُك يستفتي انبعاث القيامةِ من هواء ظهيرتك الناطق بالغيب(والرؤى.. تلك الرؤى الخضراء) كوّنها..وأنبتها..وأنشأها من ماءِ العتبِ الدّاميمزدحمٌبفرائض وأفانين، وأهازيج تطفرُ من قدِّها الخاشع بالوجدبانسكابِ الظلمةِ المتموِّجة بحفيفِ الذكرياتِ على يديكبالمتأملِ في سحنةِ العائد بالليليــا..لكَ الليلبقيةٌ من شراعِ التّردّي بك ألهى النوارس عن التقاطِ أرزاقهاوللبحرِأختامهوللموجِ أزرقهولقيسٍ ليلاهولكلِّ شيء شرعةٌومنهاجٌمنطفيءٌ بأراجيل الآلهةتسبقني إلى الحضرةِ أسرابُ الشوقِ الغافيومفرداتُ الانحباس على طريقتك في سلبِ المدى أخلاقه العفيفةِ.وأحِبُهُذلك الكذب المشرع في عينيك