

بجَبينِكَ الأمجَادُ ُتكتتبُ
قصيدةٌ مُهداةٌ إلى المُطرب الفلسطيني الشاب " محمد عسَّاف " - نجم برنامج " آراب آيديل " بمناسبةِ فوزهِ في مسابقةِ البرنامج )
أنتَ الشَّذا والفنُّ والطَّرَبُبجبينِكَ الأمجَادُ ُتكتتبُصَرحُ الغناءِ وفيكَ قد فخرَتْكلُّ الدُّنى والشَّرقُ والعَرَبُأمجَادُكَ الفنُّ الذي انبَهَرَتْبهِ تاهَتِ الأعرابُ..لا الذهَبُهذي فلسطينُ المُنى ائتلقتْتاهَتْ سَنا ً... آمالُها ُقشُبُفمِنَ المُحيطِ إلى الخَليجِ رَنَتْكلُّ العُروبةِ... فيكَ قد خُلِبُواحَلَّقتَ مِنْ قمَم ٍ إلى قِمَم ٍبمديحِكَ الحُكَّامُ ما كَذبُواأمُحَمَّدَ العَسَّافِ يا حُلُمًابهِ تزدَهي الأقمارُ والشُّهُبُكالطَّودِ أنتَ رَاسخٌ أبَدًاوَتحُفُّهُ الأطيارُ والسُّحُبُسَلسَالُكَ التّريَاقُ مُنسَكِبٌمِن شَهدِكَ العُشَّاقُ كم شَربُواالفنُّ أنتَ... تظلُّ سُؤدُدَهُوالغيرُ مِن إبدَاعِهِمْ نَضَبُوافأعَدتَ للفنِّ الأصيل ِ رَوَائِعَهُ وَرَونقهُ الذي طلبُواالكُلُّ في عُرس ٍ وَفي فرَح ٍدَمْعُ السُّرُور ِ كأنَّهُ حَبَبُوَدُمُوعُ أمِّكَ عندَمَا ذرفتْبحرَ الدُّمُوع ِ لأجلِهَا سَكَبُوايا أيُّهَا العُملاقُ في شَمَم ٍَطودٌ مَدىَ الأيَّام ينتصِبُوَمَدَارسُ الفنِّ التي خَلدَتَْفلِصَوْتِكَ السِّحريِّ َتنتسِبُلكَ ترقصُ الكلِماتُ في مَرَح ٍوالجَوُّ سِحرٌ.. كلُّهُ طرَبُالقولُ يَعجَزُ.. كلُّ ما كتبُواوالشِّعرُ والأقوالُ والخُطبُالفنُّ نبراسُ الشُّعُوبِ وَنَهْضَتُهُمْ... ويبقى الفنُّ والأدَبُيا أيُّهَا الصَّاروخُ مُنطلِقًانحوَ النُّجُوم ِ تحُفُّهُ الشُّهُبُنانسي وَرَاغِبُ فيكَ قد ذهِلاأحلامُ تاهَتْ.. صوتُكَ العَجَبُسَأقولُهَا " برَافو" فأنتَ لهَاأهلٌ... فلا زلفى ولا كذبُسَأقولُهَا " برَافُو" مُجَلجِلة ًكم رُدِّدَتْ والفوزُ يقتربُأنا شاعِرُ الشُّعَراءِ في وَطنيوَلأجل ِ حَقِّ الشَّعبِ مُغترِبُأنا شَاعِرُ الشُّعَراءِ قاطبة ًشعري هُوَ الصَّهْبَاءُ والرُّطُبُوَمُتنبِّىءُ العَصر ِ الذي َنفقتْفيهِ المَبادِىءُ.. نُكِّسَتْ طُنُبُما نِلتُ في الإبدَاع ِ جائِزةًقد نالهَا المَأفُونُ والذنبُقد نالهَا مُتوَاطِىءٌ قذرٌنذلٌ وفسَّادٌ وَمُستلِبُفي مَجمَع ِ الأقذار قد رَتَعَتْكلُّ المُسوخ ِ... تفاقمَ الجَرَبُأنا ثائِرٌ دَومًا لِعِزَّتِنالا أنحَني... والهَولُ يَنصَبِبُروحي فدَاءُ عُروبتي وَأنادربي النضالُ.. وإنَّني صَلِبُإنَّ العُرُوبة َ كلّهَا وَطنيوَلَهَا انتِمَائي... إنَّها َنسَبُبمحَمَّدِ العَسَّافِ نشوتنامع فوزِهِ المَنشُودِ نُحتسَبُبمحَمَّدِ العَسَّافِ قد شَمخَتْهَامَاتُ شعبي.. واختفى الوَصَبُ" آرَابُ أيْدُلَ " كانَ فارسَهَاخَاضَ التنافسَ.. زالتِ الصُّعُبُنجمَ النُّجوم تظلُّ ُقدوَتناأنتَ السَّنا والشَّمسُ.. لا غُرُبُفأعَدتَ للفنِّ الأصيل ِ نَضَارَتهُ فأنتَ ربيعُهُ الخَلِبُغنَّيتَ للوَطن ِ الجَريح ِ..فلسْطِينَ التي تجتاحُهَا النّوَبُجَسَّدتَ آمالَ العُروبةِ.. فيكَ سَيفخَرُ الأحرارُ والنُّجُبُدَمعُ الثَّكالى...كلُّ مُكتئِبٍوَمُناضِل ٍ بالحُزن ِ يلتهِبُيا أيُّهَا الغِرِّيدُ يا عَلمٌ... صوتٌ مِنَ الفردَوس ِ يُنتدَبُيا أيُّهَا الشَّادي... َكَنارَ فلسْطِينَ الأسيرةِ...أهلُهَا سَغَبُعُرسٌ بغزَّةَ كلُّ.. كلُّ فلسْطينَ الحبيبةِ.. جَوُّهَا صَخَبُالكلُّ مَسرُورٌ وَمُبتَهِجٌوالقلبُ يرقصُ، نبضُهُ خَبَبُيا ثورةً للفنِّ ساطعَة ًبكَ تشمخُ الأطوادُ والهُضُبُفيكَ جبينُ الشَّرق ِ مُؤتلِقٌأنتَ الذي فخُرَتْ بهِ العَرَبُحَيَّاكَ رَبِّي أنتَ بَهجَتُنا.. إنجَازُكَ الآمالُ والأرَبُصرتَ المَنارَ غَدَوتَ قِبلتنا.. إبدَاعُنا في الفنِّ ينسَكِبُوَرُقِيُّنا لا شَعبَ يُنكِرُهُنحنُ السَّلامُ وَأرضُنا نُدُبُمِن فنِّنا الأكوانُ قد نهَلَتْوَسَيشهَدُ التاريخُ والحِقبُنحنُ المَحَبَّة ُ دائِمًا أبَدًادَومًا ظُلِمنا.. لم يكُنْ سَبَبُشعبي الفلسطينيّ نكبتُهُوَهُمُومُهُ.. قد آنَ تُحتجَبُطالَ الثَّواءُ على الحُلُول ِ وَكُلُّالكون ِ في صَمْتِ... وَيَرتقِبُالمَجدُ.. لا للسَّيفِ مُعتدِيًا..لا القمعُ.. لا التنكيلُ والعَطَبُالمَجدُ لا للسَّيفِ مُقتحِمًاحقَّ الغَلابَى والألى نُكِبُواالمَجدُ لا تنكيلُ مُضْطَهِدٍتاريخُهُ الأهوالُ والرُّعُبُالمَجدُ في عِلم ٍ وَمَعرفةٍ...نشرِ الثَّقافةِ... ينتهي الشَّغَبُالمَجدُ فنُّ الخَالِدينَ، سَمَا... لهُ تشهَدُ الأقلامُ والكُتبُبالحُبِّ تسمُو كلُّ أمنيةٍبالسِّلم ِ يأتي النَّصرُ والغلبُ