الشوق للوطن الحبيب يزيد
| الشوق للوطن الحبيب يزيدُ | |
| والقلب من عشق اليك سعيدُ | |
| يا غربتي السوداء هل لك آخر | |
| ام ان شوقي كاذب وبليد | |
| ما كنت أرغب بالفراق وإنني | |
| لروائح الشهداء سوف أعود | |
| يا قدس يا مهد الطفولة والصبا | |
| هل غير عيش في ثراك أريد | |
| العشق للوطن المقدس واجب | |
| ما عاد يفصل عن رباك حدود | |
| أشتاق للقدس القديمة مصبحا | |
| ولشارع السلطان يا محمود | |
| لطفولة في شارع الواد الذي | |
| كنا به نلهو وليت تعود | |
| لصديق عمرٍ في ثراها قابع | |
| ومكبل ... في معصميه قيود | |
| لسمير قنطارٍ وكل رفاقه | |
| في عسقلان صمودهم مشهود | |
| وجوامعٍ فيها يسبح باسمه | |
| متعبد ومحمد ووليد | |
| وكنائس أجراسها عربية | |
| قد شادها رهباننا وجدود | |
| ولدار علم كم نهلنا علمها | |
| في كل صبح كان فيك جديد | |
| عبدَ الجليل [1] تحية من طالب | |
| لا زال يحفظ درسكم ويعيد | |
| وتحية لعديلة ولطاهر [2] | |
| ان المعلم في الورى محمود | |
| قد علمونا فاستحقوا شكرنا | |
| صوت المعلم في الصباح نشيد | |
| مجد المحبة والسلام مدينتي | |
| فيها المحبة في القلوب ورود | |
| هذي بلادي رغم كل مجازر | |
| لا أرض ميعاد صاغه دافيد | |
| هي ارض كبوشي وارض محمد | |
| لن يبق فيها قاتل عِربيد |

مشاركة منتدى
٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤, ١٣:٤٢, بقلم على عبد اللطبف
قرأت لك ياعزيزى من قبل قصيدة " لعيون الكرت الأخضر سأبيع قفاى " ووجدت نفسى أردد الكلمات كأنها بداية كلمات لأغنية وربما يكون ذلك لبساطة الكلمات التى تعبر عن المعنى فى نفوس أصحاب القلوب المريضة ، والآن أقرأ لك " القدس للوطن الحبيب يزيد " وأحدثت ذات الصدى الذى أحدثته القصيدة الأولى ولكن بشعور أصحاب النفوس الحية التى تأبى الظلم والاضطهاد وتتطلع إلى غد مشرق يعيد الحق لأصحاب الحق .
على عبد اللطيف القاهرة
٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤, ١٢:٢٢, بقلم د.أسد
الأديب عادل سالم
شعر فيه كثير من البوح والتجلي
ودعوة لأن نرى أعماقنا
القدس لنا
وأنا أضم حنيني إلى حنينك
وكتبت عملا مسرحيا عن فلسطين بعنوان " قبيل بعاث بعد جنين " فحواه " أن مشكلة اليهود مع أنفسهم لذا سيذهبون بكا ما يبنونه تحت ضربات جلد ذواتهم
وأملنا كبير بأن يكون إنسانيين
د.أسد محمد
assad2005@maktoob.com