
شعر منثور

الرغبة في السقوط - محاولة أخيرة
محاولة 1
لفيفُ حمامٍ على فوهةِ بندقية ..رحلتُ صوبَ ياسمينةٍكانَ الطريقُ مُكْتحلاً بعيون ِالصَّباياانطلقـَت رصاصة !وقعَ الياسمينُ وكانَ البحرُ يَحْملُ نَعْْشي ويغنّيطوبى طوبى للعاشقين...محاولة 2
دوماً كان الصباحُ على سطح جدتي جميلاًرائحة ُ الزّعْترامرأةٌ حبلى بالدفْءوقفتُ أسْتقْصي فـَرحاً في المدينة يسعىانطلقتْ رصاصةٌسقط َ الفرحوبقيتْ المدينةمحاولة 3
حملتْ كتبَها المُنْتشية برائحةِ اللّيمونمضتْ إلى دروبِ عشْقِهاوحلمُها كان وراءَهايتبعُها بهدأةانطلقتْ رصاصةفوقعتْ هي وبقيتْ الكتب !محاولة 4
ودّعَ أطفالـَهحبُّه شجرةُ زيتونٍ تمضي وتمضيبلا انتهاءأخذ فأسَه ويمّمَ شَطر الحقلسمَّ باللهفانطلقتْ رصاصةسقط َ هو، وبقيَ الفأسُ يسبِّحُبسم الله ..محاولة5
(أ)تواعدحملتْ معها شالاً وردياًسكبتْ عطرَها بينَ ضفْتيهِوانطلقت تمشي في الأرض رويدا رويدا(ب)قطفَ وردة َوكتبَ كلمة َرددَ عشْقا وغزلاحفظه َومن ثمّ انطلقَ(ج)التقيا أعطته الشّالَأعطاها الوردة َانطلقتْْ رصاصةغاب الشّالُ وغابت الوردة ..
محاولة 6آنَ أوانُ الرّحيلحملَ معهُ شطيرتَهقبلتهُ أمه ..ودعتهُ تحتَ الكرْمةرفرفَ فوقه سربُ حمامنظرَ ابتسم َانطلقت رصاصةسقط َوبقيتْ شطيرتُه وسربُ الحمام فوقهمحاولة 7 والأخيرة
وقفنا في الممرِّ الأخير ِودّعَنا اللهحمّلـَنا وصاياهذهبنا نحوَ البحرنزلنا جبلا ًعظيماًقطعنا نهرا ًوصلنا أرضاًقتلنا طفلافباركنا الله