الأحد ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
إنـي أنــــــــا
من يا ترى قد فجر العشقالدفين بأضلعكورسمتُ من لغةِ الهوىصوراً لكِِوالريش كانت أُصبعكإني أنامن أشعل النيرانمن شِعريلتزهر أدمعكإني أناياظبيتي لك وحدكِهذا الفؤادمرتعكإني أنامن قال إنك قبلتيفمن الذي غيري سيرعى مضجعك؟!ومن الذي في حلمكالورديجاء وروعك ؟!هل بعد ما أصبحتِ روحي..أصبحتِ كل مُؤمَليهجرتني ..!هلا هجرتي مخدعك..؟يا ظالماً أنت المُتَيِيمُ مهجتيهامَ الفؤادُيناجي دوماًً مسمعك....الموت عندي في سبيلكغايةفمن الذي يازهرةًفي الصخر جاء وأطلعكيا ظالماًاغرس سهام الموت في كبديمهما فعلتفلن أكون مُوَدِعِكإني أنايا سمرتي من ضيع الأيامفي حُلُمي مَعَكإني أناأم يا تُرى من يا مليحةفجر البركانَ في صدريوشِعرِيَ أسمعكإني أنامن ياتري عند المساءِرسائل الشوق الدفيناستودعكومن الذي برسائل الصبح النديسيدق باب قلبكذا كان من قَدَري معكومن الذي قبل الذهاب إلى الدوامحبيبتيعذب الكلام يسمعكإني أنايا سمرتي من بالخريفأيقظ النواروأيقظ أدمعكومن السكونإلى الحياة بزهوهاقد أرجعكلك يا .... بمهجتي كل الفؤادِوبناظريبَعدَ الثريا موقعكسبحان من خلق الخلائقكلهامن دونهم قد أبدعكمهما فعلتفلن أكون مُوَدِعِكفلن أكون مُوَدِعِك