

أيُّهَا الفذّ العظيم
قصيدة مهداة إلى الشاعر الكبير الأستاذ (عصام ملكي ) -
عصامٌ أيُّها الفذ ُّ العظيمُأصيلٌ أنتَ مقدامٌ كريمُصَنعتَ المجدَ في كدٍّ وجُهدٍوفي صرح ِ العُلا أبدًا مُقيمُبساحاتِ البلاغةِ والقوافيلكَ الصَّولاتُ، والدًّنيا تقومُحديثُكَ يطربُ الألبابَ دوماوصوتُكَ إنَّهُ العذبُ الرَّخيمُكلامُكَ كلُّهُ حكمٌ ووعظٌوَشِعرُكَ إنَّهُ الدُّرُّ النَّظيمُوشِعرُكَ دائما أبدًا منارٌيهيمُ الصَّبُّ فيهِ والحليمُوَشِعرُكَ إنَّهُ الذهَبُ المُصَفّىيحلِّيهِ لكَ الذوقُ السَّليمُعطاؤُكَ لا يُدانيهِ عطاءٌوغيثُكَ لا تجاريهِ الغيومُأيا بحرَ المكارمِ دُمتَ ذخرًالأهلِ الفكرِ، يأتيكَ الحكيمُتنيرُ الدَّربَ في عتمِ اللياليويجلو العتمُ.. ينهزمُ السَّديمُلقد أمطرتنا مدحًا وشهدًاورُودُ الحبِّ ترتعُ والنّسيمُوأنتَ،الدَّهرَ،في الوجدانِ تبقىوربِّي شاهدٌ دومًا عليمُيحبُّكَ كلُّ مقدامٍ أبيٍّوينأى عنكَ مذمومٌ لئيمُفأنتَ الحُرُّ في زمن ٍ تهاوىوإنَّ الحُرَّ في الدُّنيا يتيمُ