منذ كلّمتكِ عادَ شَبابي
وصارت الأشياءُ أحلى وأطيبْ
النّجوم ُ زادت بَريقا ً
والسّماواتُ أمسَت أنقى وأرْحبْ
وأنا مثلُ طفلٍ صَغيرٍ
يمدُّ كفَّهُ نحوأسْطع ِ كَوكبْ
يودُّ اصْطِياده مثلَ الفراش ِ
وصّيادُ الكَواكِبِ يشقى ويَتعبْ
فكيف إذا كانَ الطّريدُ أنتِ
ومثلُكِ يَصْطادُ وليْسَ يغْلبْ
يبيتُ الشِّعرُ في حدائق جفنيكِ
فلا داع ٍ لأن يُخَطَّ وُيكتَبْ
أعدُّ الدّقائق حتى المنُاجاةِ
وحاليَ إلى ذلك الموعدِ أصعبْ
سامحيني إذا تمَادَيتُ بحُلمي
فليس لمثلي من حُلمِه مَهْربْ
أرشديني إلى أين أَلوذ ُ
فبعد كلِّ يومٍ يمرُّ أُحِسُّكِ أقربْ