الاثنين ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
أنتِ المرامْ
إلى السيدة ميادة الحناوي في ذكرى مولدها
أنتِ الجمالُ وفخرناأنتِ المُرامْفي عيدِ مولدكِ مشى عهدُ السلامْعهدٌ جعلتِ الحبّ يُعزفُ فيه ألحاناًمنحتِ العمرَ ألواناجعلتِ الشمسَ أغنيةًوألقيتِ المحبة والسعادةَ والهيامْوالليلُ حين يظلنا بظلامهِيبدي الحنين إليكِللصوتِ الشجيّكأنما قد صار فيك الليلُمجنوناً وَ هامْيرجو لِعمركِ أن يدومَ سعادةًويكون يوماً يستفيقُ به الغرامْفي عيد مولدكِ أرى شوقاً عَلاأغشى على عقليفحتى ذا لساني ...ليس ينطقُ بالكلامْلكنني بلسانِ من سمعوكِ حين تغردينَلسانِ من جعلوكِ لحنَ العاشقينَأقول يا ميادةً مادت بجوف قلوبناأهواكِ فناً رائعاًأهواك في الماضيوأهوى الحاضر الممزوج حباً صادقاًأهواكِ في الآتي من الأعوامْأهواكِ حتى الموتِ ...حتى ينتهي هذا الذيأسموهُ شاعركِ الهمامْأهواكِ حتى ينقضي عمرٌ بنا ...أو أن تكوني في الحياةِ سعيدةًفأكون قد حققتهُ ذاكَ المُرامْوأكون قد بلّغتُ فيكِ رسالتيونظمتُ فيك قصيدتيوجعلتها تبدي مودةَ معجب ٍ متواضع ٍيهواكِ فنّاً خالداًيا زهرةً عبقتْ حنيناً دافئاًما عادَ ينفعُ أن يكونَ مديحها ...شعراًفكل الشعرُ يعجزُ عنكِ ...سيدةَ الكلامْ