

أنا وطنُ المَحَبَّةِ وَالإخَاءِ
( نظمتُ هذه القصيدة ردًّا على بيت شعر على لسان فتاة، وهو:
( أريُدكَ واقعا لا بيتَ شعرٍ تُرَدِّدُهُ الرجالُ على النساءِ )
أنا وطنُ المَحَبَّةِ والإخاءِونبراسُ الكرامةِ والإباءِوإنِّي واقعٌ كالفجرِ سحرًاوَحُلمُ الغيدِ عنوانُ الرَّجَاءِوإنِّي شاعرُ الشُّعرَاءِ أبقىوشعري قد سَبى كلَّ النساءِوشعري الدرُّ والذّهبُ المُصَفّىمدَ ى الأزمانِ يسطعُ بالضياءِنساءُ الكونِ تعشقُنِي ولكنأنا للمجدِ أرنُو والعَلاءِأسيرُ لغايةٍ مُثلى وغيرييسيرُ بجهلِهِ نحوِ الوَراءِأنا ربُّ المثالثِ والمَثانيوَربُّ الشعرِ في هذا الفضاءِملأتُ الكون ألحانا وشعرًاوَرَدَّدَتِ البلادُ صَدى غنائي فدَاالأوطانِ قد أرخصتُ روحي سأبقىدائمًا رمزَ الفداءِأنا وَجَعُ الحروفِ وَحَشْرَجتهَاوَأنَّةُ عاشق ٍ وبلا عَزَاءِأغنِّي رغمَ آهاتي وَحُزنيوفنَّي قد تجلّى في ازدِهَاءِسأبقى في ثغورِ الزَّهرِ شهدًاونارًا في ميادين البَلاءِسأبقى في أنينِ الوجدِ حُلمًاولوعةَ َ لاجىءٍ تحتَ العَراءِأبَدِّدُ كلَّ همٍّ جاءِ صوبيوأنضُو كلَّ أشباحِ الشَّقاءِأصولُ صَولةَ الرئبالِ تيهًاوكم ندٍّ توارَى .. في اختباءِوكم وَغدٍ مآبقُهُ توارَتْوعنهُ قد نضَا زيفُ الطلاءِسأرجعُ كلَّ حقٍّ ضاعَ هدرًاويمضي كلُّ تاريخ ِ العَناءِأرى الشُّرفاءِ في صَفّي جميعًاويمشي الكلُّ تيهًا في لوائيتكأكأتِ الخطوبُ مُخَضْرَماتٍكصوتِ الرَّعدِ تدوي في الخلاءِأقودُ الريحَ استبقُ المناياكأنِّي ، في يدي ، أمر القضاءِأنا للهِ في نهجي وَدربيوتاريخي ترَصَّعَ بالثناءِأخوصُ النارَ لا أخشَى الرَّزايالأجلِ الحقِّ .. من أجلِ البقاءِأنا أرضُ الأغاني وَهْيَ تنمُووَتُزهرُ بلسمًا روحَ الشِّفاءِملائكةٌ تصلِّي لي بحُبٍّوتغمُرُني بمعسُولِ الدُّعَاءِأنا رمزُ الكرامةِ والمعاليوربُّ الجودِ جُدْتُ بلا مِرَاءِوغيري باعَ شعبًا بل إلهًاوإني في صراطِ الأنبياءِوغيري كان مأجورًا عميلاًويرتعُ في الدَّسائسِ والدَّهَاءِأرى البؤسَاءَ قد رقدُوا طويلاكأهلِ الكهفِ ناموا في ارتخاءِوما هَبُّوا لردع الظلمِ جهرًاوعاشوا في خنوع ٍ وانحناءِوإنّي ثائرٌ وأصُولُ دومًالتحقيقِ العدالةِ والرَّجاءِلأخذِ الحقَّ من طغمٍ لئامٍأزيلُ الغشَّ مع كلِّ افتراءِلينعمَ كلُّ محزُونٍ كلُومٍويرتعَ في الغنائمِ والرَّخاءِلترجعَ دولةُ الفقراءِ تسمُووحقٌّ للغلابى في الثراءِويعلو الحقُّ.. لا يُعلى عليهِزمانُ الظلمِ آنَ إلى انتِهاءِوتحقيقُ العدالةِ ذاكَ دأبيوَمُذ صغري دأبتُ على الإباءِثقافتنا تهاوَتْ في حَضِيض ٍوأضحَى التَّيسُ يمرحُ في انتِشاءِوَنُقّادٌ كشَسْع ِ النعلِ عنديعمالتهُمٍ تفوحُ بلا انقضَاءِوَدُونَ الصِّفرِ نحوًا أو عُرُوضًاقدِ احتلُّوا المنابرَ في احتفاءِوهُمْ لمزابلِ التاريخِ حتمًاوكانوا للمخازي والوَبَاءِوكم مَسْخ ٍ وَشُعرور ٍ قمِيىءٍمثالٌ للدَّناءَةِ والغباءِلقد جَعَلوُهُ مقدامًا جَسُورًابفضلِ عمالةٍ ... يا للهُرَاءِوإنِّي شاعرُ الشعراءِ أبقىوَرُغمَ الغُبْنِ أسمُو السَّماءِوإني للورُودِ وللمَعاليوغيري قد تمرَّغَ في الخرَاءِحياتي قد بذلتُ لأجلِ شعبيوغيري في العمالةِ والعوَاءِجنانُ الخلدِ منزليَ المُفدَّىوسحرُ الكونُ يَسْمُو في ندائيواسمي في المَجّرَّةِ باتَ يزهُوتكلّلني الشُّموسُ وبالضياءِ