تعالي إليّا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت تعالي إليّا تعالي إلى لَمَسَات يديّا لأغمسَ وجهَكِ في عالمي فيظهرَ كالبَحرِ في وجنتيّا تعالي فإن الكلامَ اللذيذَ تطايرَ كالرقصِ.. من شفتيّا وإن الفراشاتِ قد أودعتْ كلَّ أخبارها في الربيع.. لديّا (…)
تنويعات حاقدة على وجهي ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت لتألّقِ الشهداءِ.. رائحةُ ارتطامِ الموجِ بالقمرِ البعيدْ و لهم صباحاً صورةُ الطفلِ المدللِ في رياضِ سحابةٍ من عِطرِ سوسنةِ الخدودْ لتألق الشهداءِ سحرٌ نافذٌ فالبحر تعشقُه الموانئُ من (…)
برقية تحدٍ ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت (١) قلنا لكم بغدادُ ليست تعرفُ الهزيمةْ قلنا لكم لن يصمتَ الأذانُ في المساجدِ القديمة لن تستطيعوا أبداً أن تسحقوا شموسَنا التي تنامُ في عيونِ الكرخِ والرصافة والفلوجة العظيمة قلنا (…)
سلاماً إلى أرضٍ ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت سلاماً إلى أرضٍ فدينا كرومَها بجيشٍ من الأبطالِ فذٍّ عَرمرمِ سلاماً، وفي شوقي إلى هَضَباتِها أبثُّ حنيناً دافق العشقِ من دمي ففيها قضيتُ الليلَ بالشِّعر عابثاً وخاطبتُ أحزاني وكلّمتُ (…)
عتاب ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت سكنَ العيونَ الفـاتـنـاتِ عتاب ونســـينَ أنّ قلوبَنـــا أحـبـابُ لنُحسَّ في فمِنا كلاماً باردا مثلَ الثلوجِ، كأننا أغراب أيامُنا مرتْ بكلِّ تثاقل ما عادَ فيها العطرُ والأطياب حتى (…)
خريفُ الشعراء ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت (١)نحن في عصرٍ غريبٍ فقد الشعرُ أحاسيسَ كثيرة فقد الشعرُ تسابيحَ الجمالِ وحكاياتِ الخيالِ فقد الصدقَ وألحانَ الكلماتِ الراقية وارتعاشاتِ اللآلي نحنُ في عصرٍ غريبٍ فقد الشعرُ ضياءَ العشقِِ وإصرارَ (…)
غضبْ ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت غضبٌ.. غضبْ في غزةَ انفجرَ الغضبْ في الضفةِ انفجرَ الغضبْ في القدسِ.. في عكا.. وحيفا في الجليل.. وفي النَقَبْ قتلوا الطفولةَ.. والبراءةَ دمروا أحياءَنا حرقوا المدارسَ.. والدفاترَ.. (…)
تحبيني ؟؟ ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت تحبيني؟؟ تـُحـبـيـنَـني؟" لـفـظةٌ موجعة فــقـــلـبُـكِ قد كـسَّـرَ الأشـرعَـة وأغــــرقــتِ حــُـبـاً سـَمـا بينَنـا لــيـأخذَ قلــبـي وروحي مــعَـــه فـــما عـــادت الأرضُ تزهو به ولا الـــنجمُ والشهبُ المـسرعَة
أنا ما أحب.. ١ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت نبضات استشهادي.. يبحث عن أغلى ما يملك، لكي يهديه الى فلسطين" سليماً من الموتِ جئتُ إليكمْ لكي أتوغلَ في عمقِ أشجارِكمْ مثلما يضربُ العسكرُ الخائفون مخيمَنا بالصواريخِ جئتُ إليكم بعشقٍ (…)
إلى روح الشهيد القائد ثابت ثابت مع الإعتذار ١ آذار (مارس) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت (١) لا زلتُ أذكرُ كيفَ باغتَه الجنودْ لا زلتُ أذكرُ كيفَ كفَّنه رفاقُ الدربِ بالحناءِ و اتجهوا إلى صمتِ اللحودْ "ظنوا عيونَك قد تغيبُها اللحودْ" لا زلتُ أذكرُ صوتَه وعيونَه.. آهٍ من (…)