كُنْ دَمَاً في العروقِ يَسري ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم مُعاذ علي العُمري كُنْ دَمَاً في العروقِ يَسري لا تكنْ نَفَسَاً يَدخلُ الجوفَ ثم يَخرجُ يَجري، كن فَأساً تَحفُرُ، حُفرةً بالحفرِ تَكْبُرُ،
لا يقدر المرء في نفس الوقت ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:مُعاذ علي العُمري لا يقدرُ المرءُ أنْ يفكرُ بالنورِ وأنْ يفكرُ بالموتِ في نفسِ الوقتِ، بفنجانِ شايٍ يتصاعدُ منه البخارُ وبتقسيماتِ أَقانيمِ الثالوثِ، بفاتورةِ طبيبِ الأسنانِ وبأولِ قُبلةٍ،
عهْد ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:مُعاذ علي العُمري هيهاتَ أُخْبِرَكِ مِقدارَ حُبي لكِ. في قلبي صامتاً سأحملُهُ، صَمْتَ راقدٍ في قَبْرِ. هيهات لأغنيةِ، أنْ تكشفَ حبي لك، متوسلاً بها سعادتي؛ توسلَ المُستعطِفِ، لا بدَّ أنْ ترينَه بنفسكِ، (…)
كُرْسي أبي ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:مُعاذ علي العُمري لكرسي أبي أربعٌ مِن الأَرجُلِ طيبةِ: الكاهنُ، والشعبُ، واللورداتُ، وتاجُ العرشِ. عليها أجلسُ جميعاً ثابتاً بقوةِ؛ ولذا لا ترى الكرسي يَهوي على الأرضِ.
الحب والربيع ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:مُعاذ علي العُمري لا بُدَّ مِن أنْ أمضي، إلى حيثُ أنتِِ، لا بُدَّ أنْ أبوحَ لكِ عمّا في نفسي بنفسي: أنتِ ربيعي، أنتِ وحدكِ في هذي الأيامِ المَشرقةِ.
ومِن البَقَرِ ما قد قَتَلَ ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم مُعاذ علي العُمري كانت عندنا بقرة يا حُسنَها بقرة! تَحلبُ ثلاثَ مراتٍ في كلِّ مرةٍ عشرة مِن ضِرْعِها الطيّب خططَ والدي
العقل زينة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم مُعاذ علي العُمري إذا حَسُنَ فَهْمُ المرءِ زادَ حبيبُهُ؛ إذا حَسُنَ فَهْمُ المرءِ أحبَّهُ عدوُّهُ وصديقُهُ. إذا ساءَ فَهْمُ المرءِ
الصياغة قبل الأخيرة للقصيدة ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية:مُعاذ علي العُمري ها هي قَصيدتي مُلقاةٌ أمامي عدتُ نقحتها البارحة بإمعانِ بصوتٍ خفيفٍ قَرأتُها وبصوتٍ عالي.
عبادة الأصنام بعد الإسلام ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم مُعاذ علي العُمري قَبْلَ ظُهورِ الإسلام عَبَدَ العربُ الأصنام لكنّهم حقاً ما عَبَدوها فقد كانوا إذا جاعوا وهي مِن تمرٍ أَكَلوها وكانوا إذا قَرَصَهُم بَردٌ
قانون الفيل الدولي ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم مُعاذ علي العُمري داسَ الفيلُ عُشَّ القُبّرةِ، أنَّ بطنُ الأرضُ، انقبضَ وجهُ القمرِ، مِن هول المجزرةِ. تهاوتْ أوراقُ الشجرِ، مِن روع الفاجعةِ.
١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم مُعاذ علي العُمري