لماذا لا يثقُ العالمُ فينا ؟ ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات مجرد تأمل في مسألةِ ناقصاتٍ عقلٍ ودين. يأبى رجالُ هذا الشرقِ العربي أن يعترفوا بهزيمةِ أفكارهم أمامَ امرأة، ومن ثمَ نسألُ أنفسنا : لماذا لا يثقُ هذا العالمُ بنا، ولماذا لا زلنا متخلفينَ، ودولاً (…)
وردٌ على النافذة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات لم يمضِ يومٌ سبق دون زهور من مجهول لدى الآخرين ومعروف لدي خلف زجاج الشباك المغلق، أحملها لتزين الصالون وأتقاسم جمالها مع الجميع. ولا يفهم كنهها إلا أنا وكلمات مكتوبة بأوراق الزهر، لا يقرأها إلا (…)
البعد التاريخي في رواية الشهيد غسان كنفاني "رجال في الشمس" ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات إن الأدب الراقي السهل الممتنع والذي يأخذ أكثر من تفسير ومن وجه وتحتمل أكثر من قراءة ويشير لأكثر من مرحلة تاريخية أو واقعة في ذات الوقت. أدب غسان كنفاني بحد ذاته كان يحمل أكثر من وجه وأكثر من (…)
وردٌ على النافذة ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات لم يمضِ يومٌ سبق دون زهور من مجهول لدى الآخرين ومعروف لدي خلف زجاج الشباك المغلق، أحملها لتزين الصالون وأتقاسم جمالها مع الجميع. ولا يفهم كهنها إلا أنا وكلمات مكتوبة بأوراق الزهر، لا يقرأها إلا (…)
" تغار من الأقلام" ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات أيقظني صوت الجرس في الصباح الباكر، أفقت وأنا أتساءل من هذا يا ترى الذي يسبق الديك في الصباح ... إنه يوم إجازتي الذي أنتظره كل أسبوع كي أنام فيه فمن يا ترى هذا الذي يقطع علي راحتي وجاء يشاركني قهوة (…)
مدرسة المشاغبين العرب ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات قد يبدو اسم مدرسة المشاغبين اسماً مألوفاً يعرفه غالبية القراء باعتباره إنتاجاً كوميدياً رائعاً أهدانا المسرح المصري وبقي لسنوات يتردد في أذهاننا باعتباره جمع نخبة من فناني مصر المبدعين، لكن قد (…)
جدل ... ما تبقى بيننا من حوار ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات (نحن كالجسد الواحد ... كالكرة الأرضية ... ولكنك نصف الكرة الشرقي ... وأنا نصفها الغربي والدموع التي سكبناها معاً صارت محيط من الدمع ... وأملنا صار يابسة شطرتنا جزأين ). كانت هذه الكلمات آخر ما (…)
غربة المثقف العربي عن قضاياه المصيرية وواقعه المأزوم ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يعيش المثقف العربي العاطل عن العمل والممنوع من التفكير، و الجالس على مقاهي الأنظمة العربية ينتظر فرجا من السماء حتى يمسك قلما, في زمن مستعار صار به ربما القلم قذيفة أر بي جي بيده , وربما صار (…)
رسالة إلى الجندي الأمريكي القادم للعراق ... ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يا صديقي الذي لا أعرفه ... نعم أقول لك صديقي رغم استهجان البعض لدعوتك بمثل هذا الوصف ... "صديق" يحمل بندقية في وجهي، ذات السلاح الذي حُمل من قبل في وجهنا... وقتلنا، ويتم أطفالنا ووشح نسائنا بسواد (…)
فى البدء كانت أنثى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات قيل فى الإنجيل: فى البدء كانت الكلمة والكلمة أنثى حتى لو أنكرها البعض فى وطنى تبقى تاء التأنيث بها ملتصقة لكن.. ما بال رجال بلادى يرون الأنثى دوما فى مؤخرة العالم لا تصلح إلا.. أن (…)