ميسلون ويوسف العظمة في الشعر العربي ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد خاضت سوريا معركة الرفض وتأهّبَتْ لحماية شرف استقلالها الوليد الذي راح يهدِّده إنذار غورو… وشعَّ في الأفق موقف الشهيد يوسف العظمة. هذا الموقف الرافض بإباء وعزّة لشروط غورو والاستسلام له. فكان أمام (…)
من قضايا الأدب والنّشر ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد لا تخلو الساحة الثقافية من الأزمات والأمراض التي تراها هنا وهناك. وتسمع بها همسا ونقلا من المتبّرعين بالمجان. هذه الأزمات والقضايا مصدرها الأديب نفسُه أو منابر الثقافة ودور النشر وغيرهما... في (…)
جلسة حوار الطرشان ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد قال المعلمُ لتلاميذه: أريدُ حواراً مبنياً على أسئلة دون جواب؟ قال الأول وبدون إذن: ما الفائدة من سؤالٍ دون جواب؟ وصعد فؤاد إلى الطاولة وقال: هل تفيدنا يا أستاذ وتشرحُ لنا ما جدوى هذا الكلام؟ (…)
الوعْيُ الجمْعيّ صيدليّة التطوّر الحضاريّ ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد أسئلة لا أطرحها للإجابة عنها، ولا أبغي استعراض عضلاتي ولا ثقافتي، وهناك من هو أعلم منّي بكثير، وهناك من يعرف دقائق الأمور في حياتنا وفي محيطنا. فاسمحوا لي بالقول: هل نحن على قدر المسؤولية في (…)
حواريّة الصّعود قبل الوقوع ٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد صديقي الذي يحبّ مشاكستي في المجالس، ويحبّ أن يثير فضولي المعرفي والاجتماعي بأسئلته التي لا تنتهي، ولا أخفيكم سرّا إذا قلت لكم: إنّني أشعر بالمتعة والراحة، فمرّة سألني: كيف أوازن بين قناعتي بالأدب (…)
أعلنت رفضي وعشقي ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد على باب سجنِكَ يا سيِّدي قد كسرْتُ القيودْ.. وأعلنْتُ رفضي وشمَّرتُ عن ساعديَّ لأنّي تجاوزتُ تلك الحدودْ.
المواطنة ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد أن تكون مواطناً بشحمِهِ ودمِهِ ونبضِهِ يعني أن تكون إنساناً له وجودٌ وكيانٌ، وله دور فاعِلٌ ومنتج. له ذاتُهُ وشخصيته وانتماؤه. وكلُّ هذه الصفاتِ يحضنها وعْيه. أن تكون مواطناً يعني أن تملك جناحين (…)
العلاقة بين التّاريخ والشّعر ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد الشعر ذاكرة وبوح وانفعال وموقف وتجسيد. ولغة خاصة. وخيال يحمل التمرّد على الواقع ليسبح بالمراد والمتمنّى. ينحو نحو الجمال، ويسعى لدغدغة المشاعر وإثارتها. والتاريخ أرقام ووصف، وانتقال وعدد وأقوال (…)
وجوه المعادلة ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد معاً يستجيب الحضورُالغيابُ لجمرالولادةْ. ويمضي القطارُ إلى بلبلات التّحيّرْ. معا قلّدونا السّلاسلَ والصّمتَ فجراً وساروا بنا للنّزالِ
بـين ظُلْمتيـن ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم محمود محمد أسد حطَّ النهارُ رحالَهُ فوق البلادِ الغافية. طرق النوافذَ حاورَ الأحياءَ والأمواتَ لكنْ لم يجدْ مَنْ راقَبَه ..