المتمرد! ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة تخرَّج في الجامعة، حصَل على بكالوريوس هندسة مَيْكنة الآلات الزراعيَّة، بدأ يبحث عن عمل، فظلَّ ينتَقِل من عمل إلى عمل، ومن وظيفة إلى وظيفة، عمل بورشة خراطة لم يلبَث أن تركَها، انتَقَل لمصنعٍ (…)
زواج مشروط!! ٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة الساعة الثانية ظهرًا. انتهى الدوام. خرج الموظفون من مقَرِّ الشركة، لكنَّ (مصباحًا) ما زال أمام (الكمبيوتر) يتحدث مع زوجته على (الإنترنت). جاءه مُشرِف الأمْن في الشركة: هيا يا أستاذ، لا (…)
حتى العملة المعدنية! ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة وصلتُ إلى محل البقَّال، بدأتُ أختار عُلب الزبادي التي أُريدها، وقدمتها للبائع، فعدَّها وحسب ثمنها، ثم قال: ستة جنيهات ونصف. فأخرجت من جيبي ورقة نقدية بقيمة عشرة جنيهات، فقدمتها له، فأمسك بها، ثم (…)
رواية «رسائل الصمت من أمريكا» ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة صدرت رواية «رسائل الصمت من أمريكا» للروائية سناء أبو شرار عن دار الهلال المصرية وتم عرضها في معرض الكتاب في القاهرة لعام ٢٠١٣. الحادي عشر من سبتمبر لم يغير فقط سياسات الدول، بل غير حياة ملايين (…)
ناقص!! ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة – دكتور نحن جاهزون ومنتظرين حضرتك في المعمل. – خلاص أنا أتي ورائكم، كلكم موجودين الآن؟ – عبد الرحمن ناقص. – عيب لا تسب زميلك!! – لا.. لا هو ناقص في العدد.
رواية استرداد حياة..للأديبة سناء أبو شرار ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة صدرت رواية "استرداد حياة" للأديبة سناء أبو شرار عن دار الهلال المصرية و تم عرضها في معرض الكتاب في القاهرة لعام ٢٠١٣. جميع أحداث هذه الرواية حقيقية، بطلة الرواية إنسانة بسيطة وقد تم صياغة هذه (…)
أرز سوبر! ١٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة دخلتُ على زُملائي في العَمَل، فوجدتُهم يناقشون نتيجةَ الاستفتاء الأخير الذي تَمَّ بسويسرا، بخصوص قانون منْع الموافقة على بناء المآذن لمساجِد المسلمين بها، فوجدتُهم منقسمين لفريقين: فريقٍ مؤيِّد، (…)
اليوم 24 ساعة ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة دَخَل الولدُ على والده يسأله: • يا "بابا"، كم عدد ساعات اليوم؟ فنَظَر له باستغرابٍ شديد: • ألاَ تَعرِف؟! • بلى، لكن أُريد أن أتأكَّد أنَّك تعرِف! • هل تَمْزَح معي؟! • لا واللهِ، لا (…)
البقرة ولدت!! ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة ظلَّت البقرة «تحذق» بين آونةٍ وأخرى، تضرب الأرض بأَرْجلها، تهزُّ ذَيْلها، تنظر إلى مؤخِّرتها، ظلَّتْ على هذه الحال طوال الليل. في الصباح: بدأ يسيل من «حياها» إفرازٌ «رمي» كَرِيه الرائحة؛ مما (…)
حُسن الخاتمة! ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة غاب العمدة منذ عدَّة أيام، فَذَهبوا للاِطْمئنان عليه، ودَقُّوا جرَس الباب فلم يُجِبهم، فحاوَلوا الاتِّصال به عشرات المرَّات، لكن دون جدوى، فظنَّ بعضُهم أنه سافر لزيارة ابنٍ من أبنائه. في نِهاية (…)