الشاعرة التي لم تجد خلاصها في الشعر ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد هيبي مقدمة الكتابة، والسرد منها بشكل خاص، تشكّل بالنسبة للكاتب ملاذا وخلاصا، خاصة عند شعوره بالانحدار إلى نهاية مرفوضة تؤرّقه. يلجأ الإنسان إلى الكتابة، عندما يكون مقهورا، سواء انفردت بقمعه سلطة ما، (…)
ميسون أسدي تحمّل توت الأرض همومها الذاتيّة والجمعية ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد هيبي لا يُولد الإنسان كاتبا بالفطرة، ولكنّه بالفطرة يولد محبّا للحياة وعاشقا للحرية. لذلك، فور خروجه إلى هذا العالم، يصرخ صرخته الأولى رفضا للقيد واحتفاء بالحرية. والكتابة بشكل عام، هي وسيلة من وسائل (…)
نزيف الفروع الأصيلة إلى نزيف الظلال الهزيلة! ٢٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم محمد هيبي الشاعر مفلح طبعوني، أصدر مؤخرا ديوانه الثالث، "نزيف الظلال"، الذي تُؤكّد قصائده انتماءه الوطني والإنساني، وتعكس قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية ونزيف شعبه. وحسنا فعل أنّه لم يختر للديوان عنوانا (…)
رواية «ضحى» لحسين ياسين ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم محمد هيبي ليس عبثا يلجأ الإنسان إلى الكتابة عامة، وإلى السرد خاصة. الكتابة فعل حرية وحافظ للذاكرة، والسرد يبني الرواية، وهي تعادل الحياة، ربما تلك الحياة التي افتقدها الإنسان في السجن أو في المنفى، في الوطن (…)
الأكاديميون الفلسطينيون في المهجر والشتات ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم محمد هيبي جامعة النجاح الوطنية في نابلس، صرح علمي ثقافي وطني، هو مصدر فخر واعتزاز لكل إنسان فلسطيني، خاصة إذا كان يُدرك أهمية المؤسسات الأكاديمية ودورها في معركة بناء الوطن. في موقع رائع الجمال يطلّ على جزء (…)
بين الحرية والإبداع والقمع ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم محمد هيبي (ورقة عمل قدّمت للمؤتمر العالمي الأول للأكاديميين الفلسطينيين في المهجر والشتات، المنعقد في جامعة النجاح في نابلس في ١٠-١١ / ٠٤ / ٢٠١٣) هذه الورقة ليست طرحا سياسيا، وإنما هي أقرب إلى الطرح (…)
قراءة سريعة في ملفات نائلة عطية ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمد هيبي يسعدني أن أتعرّف من خلالكم على الكاتبة نائلة عطية، هنا في ناصرة توفيق زياد وفي مؤسسته، وفي قاعة دار الثقافة والفنون، هذه الصروح الثقافية الوطنية العريقة. حبّي للناصرة وأهلها هو ما دفعني أيضا، (…)
ويكون في الربيع القادم ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم محمد هيبي لم يكن غريبا ذلك الشعور بالسعادة والانطلاق الذي أحسّ به وهو خارج من مقرّ عمله بعد يوم عمل طويل وشاقّ، وبعد عشرات السنين من العمل والصمت المتواصلين! هل كان طيلة كل تلك السنين، راضيا بحياته، وظروف (…)
لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان؟! ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم محمد هيبي بعد أربعين عاما، صرخة غسان كنفاني ما زالت مدوّية: "وفجأة بدأت الصحراء كلّها تردّد الصدى: لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان؟ لماذا لم تقرعوا جدران الخزّان؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟"! (غسان كنفاني، (…)
دور التراث الشعبي في تعزيز الهوية الوطنية ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم محمد هيبي ورقة عمل قدمت في مؤتمر «انسجام الرؤية وتكامل العمل»، في اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، في الجامعة الأمريكية في جنين، يوم الثلاثاء ١٥/٣/٢٠١١ الأخوات والإخوة، رئاسة المؤتمر والحضور الكريم: (…)