فتاة طيبة ١٧ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: آريا أبر لم يكن النادي يُسمى "البنكر" حقًا، لكن هذا هو ما سأطلق عليه، لأننا عشناه هكذا: ملجأ من حرب حياتنا اليومية، مبنى حيث كانت تاريخ هذه المدينة وهذا البلد يتآكل تحت أقدامنا، حيث يمكن (…)
امرأة وألف وجه من الواقعى إلى الفنتازى ١٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم القاص الروائي محمد عبد الله الهادي لعل الروائي محمد عبد الله الهادي أحد أبرز المبدعين الذين لم يلقوا الاهتمام النقدي الذي يليق بقيمة إبداعهم، ربما لأنه لم يمتلك منصبا ثقافيا أو يرأس صحيفة أو (…)
الضيف ١٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : أمبارو دافيلا لن أنسى اليوم الذي جاء فيه ليعيش معنا. جلبه زوجي عند عودته من رحلة. كنا قد مررنا حينها بحوالي ثلاث سنوات من الزواج، وكان لدينا طفلان، ولم أكن سعيدة. كنت بالنسبة لزوجي أشبه (…)
الباب الوردي ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: جوادالوبي نيتيل في ثلاثة وستين عامًا من حياتي، لم يخطر ببالي أبدًا أن أستعين بخدمات عاهرة. إذا كان هناك شيء، فقد كنت أنا من مارس الجنس مقابل خدمات، مثل وجبة جيدة أو سرير دافئ، عندما كنت (…)
قارِص المؤخرة ٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : خوشوانت سينج لست من الذين يربتون على المؤخرات. أنا مواطن ملتزم بالقانون. أصحاب العمل يظنون بي خيرًا. أنتمي إلى أفضل نادي وأنا عضو في الهيئة الإدارية لجمعية الشبان المسيحيين. باختصار، أنا (…)
انظروا كيف يحبّان بعضهما ٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سيلفينا أوكامبو أنزلت أدريانا نظرتها إلى ثدييها؛ كان الفستان مصنوعًا من الصوف السميك، ومطرزًا بالورود، وكانت الأكمام سيئة الخياطة مما منحها شعورًا غير مريح، يشبه الاختناق الذي تشعر به عند (…)
هدية العام الجديد ٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: جي دو موباسان جلس جاك دو راندال، بعد تناوله العشاء بمفرده في المنزل، وأخبر خادمه أنه يمكنه الخروج، ثم توجه إلى مكتبه ليكتب بعض الرسائل. كان ينهي كل عام على هذا النحو، يكتب ويتأمل. كان (…)
طيور بيضاء صغيرة ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: ناتاشا أيّاز ذات مساء في يوليو. منذ سنوات، في حديقة الورود، يداه على فستان امرأة. لن أنسى أبدًا كيف بدتا - يدا عازف بيانو، يدان تسكبان الكحول على جروحي كما لو كان ماء مقدسًا - عالقة (…)
أشياء غير ضرورية ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: تاتيانا تولستايا كان لهذا الدب تيدي عينان كهرمانيتان مصنوعتان من زجاج خاص — لكل عين بؤبؤ وقزحية. كان الدب نفسه رماديًا ومتيبسا، بفرو خشن. كنت أعشقه. ثم مضى عمرٌ كامل. اشتريت شقتي الخاصة (…)
ما علاقة الأسماك بالأمر؟ ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: إدوارد وورتيس (آفى) كل يوم في الساعة الثالثة بعد الظهر، كانت السيدة ماركهام تنتظر ابنها ويلي ليخرج من المدرسة. كانا يسيران إلى المنزل معًا. وإذا سُئلت عن سبب قيامها بذلك، كانت تجيب: "يجب (…)