الهجرة في موسم الهجرة إلى أي مكان ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم محمد البوزيدي ١ يهيمن على الغلاف اللون الأسود القاتم، وتتوسطه صورة لمركب متوقف يبدو تقليديا، ويحيل على الهجرة، لكن المركب متوقف وبلا ركاب، جزء منه في الرمال دلالة على فشل الرحلة أو عدم انطلاقتها أصلا....... ٢ (…)
البحر ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد البوزيدي للبحر نافذتان وأبواب متعددة نافذة للبر المفتوح ونافذة البحر المغلقة
سلك احسن لك ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد البوزيدي كان صباحا جميلا، رونقا آخر للحياة، وفضاء أجمل على ضفاف البحر الهادئ الذي ينسكب بعضه من بعض وعلى بعض، يواصل معانقة رحلة الحياة الأزلية. وفي نفس المكان دون ملل، وبلا كلل، يتأمل اليابسة التي تهرب (…)
صدور العدد الأول من مجلة الثقافة الجنوبية ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، ، كتب محمد البوزيدي صدر مؤخرا العدد الأول من مجلة الثقافة الجنوبية التي يديرها الكاتب المتميز عبد العزيز الراشدي ويرأس تحريرها عبد العاطي الزياني وتضم في هيئتها كتاب من زاكورة، طاطا، مراكش، أكادير، لراشيدية، بوجدور وغيرها من أقاليم الجنوب المغربي.. وضم العدد الأول من المجلة مواد ثقافية متنوعة تتوزع بين الدراسات والمقالات النقدية والإبداع والسينما.
أحمد فؤاد نجم ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي كان فلاحا ألهمته المواويل التقليدية المصرية حسا جماليا مرهفا، وشحنة قوية وقوة في الإبداع والابتكار، فعاملا خبر جيدا آلام وآمال الطبقة العاملة قبل أن يصبح شاعرا زجليا يناضل إلى جانب الجماهير، فأصبح ناطقها الرسمي عبر قصائده الرائعة التي تعرضت للمحاصرة والاختطاف ومحاولات الاحتواء دون جدوى.
بورتريه حول الفنان المغربي الراحل العربي باطما ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي كان فنانا عصاميا عانى شظف العيش، فالتقط شظاياه المتناثرة والمتعددة ليطرحها برؤية إنسانية واجتماعية جديدة مختلفة عن المألوف، في إيقاع موسيقي حديث أتى استجابة لتطلع معظم الجماهير إلى أغنية مغربية جديدة تكون بديلا عن ركام أغاني العشق والغرام التي اكتسحت المجتمع المغربي في الستينات.
الشيخ إمام محمد عيسى ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي من الأزقة المظلمة داخل الحواري الضيقة بدروبها التي تمتلئ فقرا مدقعا وفاقعا، وجوعا مستديما، خرج للعالم عازفا على عوده كلمات شاعر فلاح. فكانت الأغنية تخرج من لسانه شظية تستقر في جسد الحياة. لقد كان يرى في السواد مالا يراه المبصرون، ولذلك غنى للحب وللفقراء، للأرض وللوطن وللأبطال.....
مفهوم الأغنية الملتزمة ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي شكلت الفنون منذ القديم وسيلة مهمة للتعبير عن مكنونات الإنسان الداخلية سواء تجلت في خفقان قلب أو حزن أو غزل أو وصف ...بل وصلت درجة خاصة لتكون فضاء للتعبير عن مواقف معينة خاصة في الجانب السياسي (…)
الفنان المغربي بو جميع في الذكرى الثانية والثلاثين لرحيله ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي اسمه الكامل حكور بو جمعة، ولد بكريان الخليفة بالحي المحمدي بالدار البيضاء كبرى المدن المغربية سنة ١٩٤٤ من أسرة كادحة انحدرت من الجنوب المغربي، تابع دراسته الابتدائية والإعدادية حتى حدود السنة الرابعة إعدادي حيث غادرها مكرها لظروف عائلية سنة ١٩٦٤، بعد ذلك احترف مهنا متعددة لمساعدة والده على تحمل مشاق الحياة فاشتغل بمعامل النسيج، التصبير والحديد. . وكان شديد الولع بالأهازيج الشعبية منذ طفولته كما كان متأثرا جدا بجلسات الزاوية وحلقات الذكر الصوفية التي كان يحضرها إلى جانب والده حكور ابراهيم فكان بحق- ومنذ طفولته- موسوعة في مجال الثقافة الشعبية مواويلا وألحانا وحكايات. . .
ضفاف الليل ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي يسدل الليل ضفافه على الكون، يحيله ألوانا أخرى، تشتعل الأضواء لتضيء ماخفي من العتمة، إن هي إلا ساعات قليلة حتى يرجع الجميع إلى منازلهم ليستريحوا من عناء أتعاب النهار التي لا تنتهي وليتخلصوا من أعباء خاصة يتحملونها طوال حياتهم، لذلك يطلبون أحيانا الموت لينعموا باستراحة ما..