مسافرٌ رغما عنه... ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم لورين القادري كأني مساقٌ..كأني مساقْ لتلك البلاد بغير اشتياقْ كطفلٍ يعاني أسوق حصاني إلى غربتيّ أقاسي المشاقْ
إلى أمي في عيدها... ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم لورين القادري من وجهك النورُ الذي يتألقُ في صدرك الكونُ الرحيبُ المشرقُ منك الهدى ولكِ العيونُ ونورُها ولكِ الفؤادُ وكلُّ قلبٍ يعشقُ
إلى أمي خلف الشريط الشائك... ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم لورين القادري كانت ضيعتي كفرشوبا في جنوب لبنان محتلة من قبل العدو الاسرائيلي من ١٩٨٢ الى ٢٠٠٠ ..وكانت أمي تسكن فيها مع اخوتي..وكنت لا أستطيع رؤيتهم إلا بموجب تصريح ...وفي عيد الأم يتحرك الحنين الى أمي (…)
إعتزال... ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم لورين القادري شطّبتُ من رُزْنامتي.. وجهَ الشهورْ.. حطّمتُ عقربَ ساعتي.. كيْ لا تدورْ .. فاليومَ أعلنتُ اعتزالي.. للكتابهَْ.. ودخلتُ في زمنِ المتاهةِ.. والغرابَهْ.. ...................... (…)
صوتُكَ ابتهالٌ ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم لورين القادري ينسابُ صوتكَ دافئًا كتواشيحَ أندلسيّة..تزخم بالعبير خافقًا ..كقلبٍ تأذى من السّكرِ ينتابُهُُ الحزنُ العميق.. متراقصًا ...
لست اختياري!! ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم لورين القادري أنتِ؟ لا.. لستِ اختياري .. لا.. ولم أدعوكِ قبلَ اليومِ للدربِ المشوقِ قد رمتكِ الإصبعُ.. الدهر الرديُّ.. في طريقي.. أنتِ؟ لا.. لستِ اختياري..
ناموسةٌ خسئتْ ... ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم لورين القادري سبحانَ مَنْ يَبري الأنامَ ويُبدعُ يُدني العقولَ مراتبًا أو يرفعُ ناموسةٌٌ - خَسِئتْ - أظنُّ طنينَها ليصمُّ اّذانَ الورى بلْ يقرعُ
ركبُ السنينْ ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم لورين القادري أيمرّ بي ركبُ السنينْ؟؟ وأنا هنا مزروعةٌ في الارض كالصّرح المتينْ؟ حُلمي ضئيلٌ كالقزمْ دمعي ثقيلٌ كالندمْ
رثاء أبي وجدي ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم لورين القادري لمّا دعاكَ الله لُبّيَ من دعا لو شابت الأزمان لا لن ترجعا يا راحلا مهلا إلى أين السُرى؟ لكَ وحشةٌٌ منها الفؤادُ توجّعا
لورين القادري ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم لورين القادري – الشاعرة اللبنانية: لورين رسلان القادري مواليد ٢٤ حزيران، يونيو ١٩٦٢ في (ذوق مكايل)، جبل لبنان وهي من قرية كفرشوبا قضاء حاصبيا جنوب لبنان حاصلة على إجازة في اللغة العربية وآدابها من الجامعة (…)