إذا مات الشاعر انتبهوا، زكريا محمد نموذجاً ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد زكريا محمد "شاعر لا روائي"، ولا أدّعي معرفتي به، وكل ما كتبته عنه مقالتين قصيرتين، واحدة قبل موته، والأخرى بعده، عدا هذه المقالة، لكنني أعرفه شاعراً، وقرأت له ثلاثة دواوين، وقرأت له أبحاثا لغوية (…)
هنا ظاهرة شعريّة تسمى زكريا محمد ٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد رحيل الشاعر زكريا محمد. صدر له ثمانية دواوين شعرية منذ ١٩٨٠ وحتى رحيله، منها هذه الدواوين الثلاثة الأخيرة التي عرفته فيها بعد أن عرفته من خلال مجلة الكرمل: "كشتبان" و"علندى"، و"زرواند". عمل في (…)
كلّ هؤلاء لم يتذكّروا ...! ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد مضى يوم ميلادي، ولم تقل لي صوفي: "كل عام وأنت بخير"، كذلك لم تفعلها أية امرأة من نساء "نسوة في المدينة"، حتى شركة جوال ووطنية والبنك لم يفعلوها، ولا محرك البحث جوجل، لم يحتفل بي كما احتفل العام (…)
كم من ذئبٍ بريء من التهمة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد في كتابي "بلاغة الصنعة الشعرية"[١] تحدثت عن حضور قصة سيدنا يوسف في الشعر. وأوردت كثيرا من النماذج الشعرية لشعراء استلهموا قصة النبي يوسف بوصفها مأساة سياسية وإنسانية أو بوصفها موضوعا عاطفيا. وأكثر (…)
قبل الخروج من المقهى ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد كلّ المقاهي فارغةْ الكؤوسُ الرؤوسُ النّفوسُ الطاولاتُ ثكلى من زبائنها يتساقط الحديث بين أرجل "الجرسون" يركله متسكّع يشرب كأس خمرٍ مثقلٍ برائحة الرطوبةْ يحدّق الفراغُ في الأشياءْ صورة معلّقة جهة (…)
قلبي معك يا غادة ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد هذه رسالة لكل التافهين، ولا أرجو المعذرة من أحد على هذا الوصف. ومناسبة هذه الرسالة ما تعرضت له الكاتبة السورية غادة السمان بعد موت ميلان كونديرا، إذ افترض هؤلاء أن غادة السمان على علاقة بميلان (…)
لصالح من يتم تشليل الحالة الثقافية في فلسطين؟ ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد انتهت أمس (الخميس ١٣/٧/٢٠٢٣) وقائع ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، وألقت الأديبة حياة الريّس البيان الختامي. وبعيدا عن إنشائية البيان وتواضع ما جاء فيه من أفكار وسطحيتها، فلم يرتقِ في أفكاره (…)
لم تكن ستين خطأ لغوياً وحسب! ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد ستون خطأ في كتاب، لا تنقص خطأ ولا تزيد خطأ، هذا ما أبلغني إياه وائل حنيني عم الأسير الكاتب ثائر، بعد أن راجعت الكتاب د. أمل أبو حنيش، كما أخبرني عندما سألته عمن قام بذلك، ولذلك سيطبع كتاب "تحيا (…)
لمن تركت الحياة معلّقةً على ذيل سؤال؟ ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد [مهداة إلى "صوفي" التي علّمتني كلّ شيء سوى القدرة على النسيان] لمن تربّين الثّمار بتلك المحبرةْ؟ يبسَ القمرُ النّحيلُ على شجر اللّيلِ وطالْ وما من مفرّ إن لم تكوني الثّمرةْ لا شيءَ هناكَ سوى (…)
كنتِ أقربَ ما يكون ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم فراس حج محمد من مجموعة "قصائدُ فاطمة" ١ ما زالتِ القصيدةُ مُعلّقةً هناكْ ما زالتْ تجرّ أذيال خيبتها الأخيرةِ من هُناكْ ما زالتِ التقوى حجارةَ فيروزٍ تنام على الحوافِ، روحِ المؤمنينْ لم تبرَحِ الكلماتُ (…)