فراس حج محمد

ناقد وشاعر فلسطيني
إرسال مشاركة

مبادرة «بدّي كتاب» وتحريضها على القراءة الواعية

٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

ما أبسطه وما أعمقه من شعار "بدّي كتاب"، لعله مقتطف من آمال القرّاء الشّغوفين بالقراءة لاستجلاء المعرفة، لينقادوا إلى أبهاء العقل الواسعة الممتدّة، ليزدادوا اتّساعا ويقينا، يقهر الضّيق والشّك (…)

في كلّ يومٍ تولدُ طفلةٌ جميلة

٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

ستعودُ بعدَ التّاسعةِ ليلاً. كانت قد وضعتْ طفلتَها الجديدةَ بينَ يديّ بحرصٍ بالغٍ، تظلّ قلقةً حتّى أعبّرَ عن انبهاري بجمالِ هذه المولودةِ الأثيريّة، تستأذنُ، وتتركني مع طفلتها ريثما تُنهي بعضَ (…)

سلطان القيسي ذلك الساري على ركب القصيدة

١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

سلطان فايز القيسي شاعر وكاتب ومترجم من مدينة يافا، مقيم في الأردنّ، حاصل على بكالوريوس في الآداب من جامعة الزيتونة، وينتمي القيسي لعائلة فنية، فكما ورد على لسانه مؤخرا في أمسية إطلاق ديوان "بائع (…)

منتدى المنارة يحتفي بــ«بائع النبيّ»

١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

بعد أن أطلق الشاعر سلطان القيسي ديوانه الجديد «بائع النبي» في متحف محمود درويش في محطته الأولى، وفي مدينة الخليل في المحطة الثانية، يحلّ الشاعر ضيفا على مدينة نابلس، حيث أقام منتدى المنارة للثقافة (…)

المشهد الثّقافيّ الفلسطينيّ

٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

عند الحديث عن المشهد الثّقافيّ على امتداد التّاريخ الفلسطينيّ الحديث نجد أن للمرأة المبدعة حضورَها المتميز واللافت للنّظر، حضوراً يستحقّ المناقشة والتّأمُّل، ووضعَه في سياقه الثّقافيّ الّذي يجب أن (…)

رسالة عاجلة إلى حكومتنا الرشيدة

٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

لعلّك تستفيض مدحا في قرارات الحكومة الرشيدة عاليّة الهمة، التي لا تنفكّ تفكر فيك صباحا ومساء، إلى ذلك الحدّ الذي يمنع «لذيذ المنام» أن يداعب عيون الوزراء والوكلاء ومن قبلهم رئيس الحكومة ذاته، فهو (…)

الخيال الشّعريّ والعبارة الجميلة الفاضحة

٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

قد تتسلّل العبارة الشّعريّة الجميلة المشحونة بالدّهشة إلى نصوص الشّعراء، إلى الحدّ الّذي قد يدفعك أن تعيد القراءة مرّتين، ولكنّك لن تتجاوز ذلك إن كنت تعرف حدود الشّعر وآليات كتابته ومنطقه الخاضع (…)

وخسرتُ «نوبلَ» هذا العام أيضاً

١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم فراس حج محمد

كلّ ما كتبته حتّى الآنْ لا يشبه الشّعرَ يخلو من حرارة الدّفءِ من رعشة الوزنِ من دفقة المعنى وصورته الذّهنيّة جامدة كالحجرْ يتنكّب الطّريق الواضحةْ يسير على فلقة البحر ويغرق في التّصوّر العبثيّ! (…)


الأعلى