حول مقال «السمات المشتركة بين الكلوت والكمامة» ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد أبلغ أصدقائي بالمقال، صديقي الذي هاتفته ليلا بعد نشر المقال في موقعي الشخصي يضحك من كل قلبه على العنوان، من المؤكد أن قرأ المقال، لكنه لم يخبرني رأيه، من عادته أن يؤجل رأيه إلى حين. في الليلة (…)
السمات المشتركة بين الكمامة والكلوت ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد ثمة ما هو متشابه تماماً بين الكلوت وبين الكمامة، عدا أنهما يبدأان بحرف الكاف، والكلوت يغطي عضوا يبدأ بحرف الكاف أيضاً، فكل منهما قطعة قماش واحدة صغيرة، تغطي فتحة جسد، هاتان الفتحتان متناظرتان نوعا (…)
بيني وبينكَ ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد بيني وبينكَ ياسمينْ وبوحُ أغنية الوترْ بيني وبينكَ مهجة تشدو بلهفتها الطيور على الشجرْ بيني وبينكَ سرّ روحٍ لا يموت لهُ أثرْ بيني وبينكَ ليس سطراً في نصوصْ بيني وبينكَ منهجُ العشّاق في كلّ الدروسْ (…)
هذا هو وعيُ الدّماء! ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد أسعدتِ حبّاَ أيّتُها الإلهةُ الوثنيّةُ الحُرّة: هكذا فاضت اللغة على نحو مفاجئ لتكتب غوايتها بين أصابعي، وقد عشت معكِ وبكِ وفيكِ وعليكِ ليلة طافحة باللذة، يغمرني جسدك بعريه النقيّ الشفّاف. عليّ (…)
قراءة في رواية «رحلة البحث عن العريان"* ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد ليس الجبل وحده ما يَحُول بين يوسف والعريان مهمّة الفلسطيني ألّا ينسى، هذه هي الحكمة البالغة التي تدور حولها رواية الكاتب الفلسطيني خليل عانيني "رحلة البحث عن العريان". فقد أولت الرواية أهمّيّة (…)
يَصْنَعُني الخلودُ ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد قصيدة من ديوان "وشيءٌ من سردٍ قليل" المعدّ للنشر (١) وأنتِ تعدّين جلسة القهوة هذا الصباحْ وترشفين بلطفٍ شفاه الوقت في الفنجان وتقبلين على الحياة بقلبٍ أبيضَ زهرة فُلّ دوّني على جدارٍ لا يموتْ (…)
هل قتلتَ يوماً شاعراً كبيراً؟ ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد دائماً، أفكر بهذه المسألة على نحو جَدّيّ جدّاً، أمتعض إذا ما وصفني قارئ بأنّني نزاريّ السمت والأسلوب والنهج، أصاب بالخنَس في داخلي، كيف لي أن أُبْعد نزاراً أو درويشاً أو أدونيس أو أيّ شاعر على (…)
أنا وحفلات إطلاق كتبي الفاشلة جداً ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد لم تكن حفلات إطلاق كتبي ناجحة، ولا بأي مستوى من المستويات، مع أن بعضها شهد حضورا نوعيا (غير كبير بطبيعة الحال). كان أول حفل إطلاق في مدينة نابلس لكتابي "ديوان أميرة الوجد"، لم يقدمني فيه أحد. (…)
رسائل في محرقة الحذف ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد (١) امرأة تحدّثني جنسيّاً لبضعِ دقائقَ نلعب معاً شهوة افتراضيّة تداعب عضوها بقليل من المساج اللطيفْ مع شيء من الوجعِ الخفيفْ ينزّ منها صوتها فكأنّها ما زالت تحت فحلٍ عنيفْ يبتكر العضو شهوته إلى (…)
من قتل مدرّس التاريخ؟ ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠، بقلم فراس حج محمد كتبت مجموعة من المقالات عام ٢٠١٥، عندما بلغ السعار الإعلامي أوجه في مناصرة صحيفة "شارلي أبدو" الفرنسية، الصحيفة سيئة السمعة، وقد شارك في هذا السعار الإعلامي كتاب ومثقفون عرب، كانوا قد عبروا عن (…)