شركاء في الاضطهاد والألم ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية في كثير من المناطق وفي عالمنا اليوم هذه الكلمات هي المرادفة لكونك مسيحي: مخطوف، مضروب، ومسجون، ومقتول... لكن الكنيسة قريبة من اوجاعنا، وتعلمنا كيف نحتضن الصعوبات، ونقبّلها! وأن نظهر الشجاعة (…)
طائر على درب الفصح! ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية البجع أكبر الطيور البرمائية وأجملها بريشه الأبيض، ورقبته الطويلة، ومنقاره الأصفر الذهبي، وعيونه الكحيلة الواسعة. ما أروع منظره، وهو يسبح هادئاً كسفينة صغيرة لمت اشرعتها حولها! وما اسحر هيئته، (…)
حدث ذات خميس! ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية نحن نجتمع معه هذه الليلة، كما تعوّدنا أن نفعل: أصدقاء جالسين حول المائدة.. المائدة، التي هي: مكان الصّداقة، والأنس. لكن ليلة الليالي هذه، ستكون بالنسبة لنا: زمن الإتهام.. فمجرد جلوسنا، يقول (…)
ضحايا الصلاة! ٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية اقرأ معي بعض من العناوين الصادمة.. "صيدلاني، يرفض صرف دواء عاجل لطفل في حال خطرة؛ حتى لا تفوته الصلاة"! "ممرض مسئول، يمتنع عن انقاذ حياة عجوز، ويتركها تنزف بحجة أنه كان يصلي"! ان أبكتك هذه (…)
من يوميات الضاحك الباكي ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية تنقضي القرون ويبقى: "قرن الغزال"! كشف الانفلات الأمني، عن عباقرة في جراحة الجيب المفتوح! يبدو أن المستشفيات في طريقها إلى الاستغناء عن أطباء التخدير، فالمواطن أصبح مخدراً جاهزاً! الوعد الكاذب (…)
قال السـاخر.. ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية ان كان في إسرائيل "كنيست"، فعندنا كنيست، ومسحت! لدينا مجلس شيوخ . أما مجلس الشعب، فحيث يسكن الشعب! الفرق بين مجلس الشيوخ الأمريكي، ومجلس الشيوخ المصري: أن الأول بعقول، والثاني بذقون! ان كان (…)
ثمـن الفـن! ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية كنت صبياً صغيراً، عندما استلمت من البريد القادم من بيروت، مغلفاً ينطوي على إنجيل بحجم الجيب. كان غلاف الإنجيل، من الورق المصقول اللامع، يحمل رسماً تعبيرياً: عن شخص يصارع اليم المتلاطم في الظلام، (…)
الحسد الأبيض! ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية في لغة الألوان، الحسد لونه أخضر. مع أن الحسد لا يمت بصلة إلى هذا اللون، ولا إلى خيره وجماله، في شيء! لكن منذ متى، ونحن نهتم بكلام العلماء؛ إلا علماء الدين؟!.. من جهتي، قمت باستنساخ حسد طيب، (…)
في قلوبنا قداستك! ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية كثيرون بكوا في الكتاب المقدس: بكى نحميا، بكى ارميا، بكى بطرس.. بل، وبكت العذراء مريم، وبكى يسوع! ونحن في هذه الايام نبكي، على وقع أجراس الكنائس، وهي تنقل دويّها الحزين إلى قلب كل قبطي، في توديع (…)
أكثر من أم.. ١٥ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية هل يمكن أن يكون للإنسان أكثر من أم؟!.. عن نفسي كان لي ثلاث أمهات: أمي التي ولدتني بالجسد. وأمي التي هي والدة أمي. وأمي التي هي والدة زوجتي. ذلك لأن احدى أعظم هبات الأمومة، انها تولد الحب (…)