بحيرة من الأحلام ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي تنصل الرجل من ثيابه الداخلية، ونام قريبا من امرأة، مازالت تلبس جلبابها ( انطفأ الرجل ، ثم أسدل جفنيه على محراث خشبي، يكاد يأكله الصدأ ) تنصلت المرأة من فستانها الخفيف، ونامت قريبا من رجل يشخر، (…)
بندول الساعة ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي رجل جمع حقيبته، ثم خرج يبحث عن محطة للحافلات في نفس اليوم، رزمت امرأة صرتها، ثم خرجت تبحث عن مطار هناك في المقهى ... امرأة تحدق مليا في بندول ساعتها المعطل.. هناك في الحانة ... رجل نسي (…)
نجاة الزباير تقبض قدم الريح ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي عن مطبعة دار وليلي للطباعة والنشر بمراكش، صدر ديوان شعري لنجاة الزباير، ويضم الديوان الذي يحمل عنوان أقبض قدم الريح أربعة عشرة قصيدة كتبت في الفترة مابين ٢٠٠٣ و٢٠٠٧ ، والتي نشرت في العديد من (…)
عراء ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي يحدث أن تعدو في الحلم عاريا ، كما ولدتك هذه المرأة التي تلوك شيخوختها الهرمة في عتمة الغرفة ثم ريثما تعدل عن جنونك ، لأن الرصيف الأيسر، هو الرصيف الأيمن ، وكلاهما نفس الطريق ( خارج الحلم طبعا ) (…)
مجلة قاف صاد في عددها الرابع ٧ آذار (مارس) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي عن مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب ، صدر العدد الرابع من قاف صاد ، المجلة النصف سنوية والمتخصصة في القصة ، وقد تضمن ملفا عن تجربة الكاتب الراحل محمد زفزاف ، والتي نظمتهاالمجموعة في اطار (…)
قصتان قصيرتان جدا ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي مجرد انتحار غرفة مثلجة قطة تنام في فروها قلم جاف وعاطل عن الكتابة وجثة تتدلى من السقف ( يمكن التفكير، ببساطة ، في أن ماوجدته الشرطة في هذه الغرفة الباردة، مجرد انتحار ) نور ونار صفق الباب (…)
عبد الله المتقي ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، ، السيرة الذاتية لـعبد الله المتقي – الاسم الكامل : عبدا لله المتقي مكان وتاريخ الميلاد :١٣/٠٧/١٩٦٠ المغرب المستوى التعليمي : خريج المدرسة العليا للأساتذة شعبة اللغة العربية التخصص الأدبي : شاعر وقاص المؤلفات : قصائد كاتمة الصوت (…)
قصتان قصيرتان جدا ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الله المتقي ديك ودجاجة كانا وحيدين تحت الشجرة ، كما ديك ودجاجة في خم متهالك وكان المذياع يغني " عينيك عينيك جابو الهوى من شيشاوة " وتحت نفس الشجرة ، كانت تبحث عن صندلها الأيسر وكان يبحث عن علبة (…)
قصص قصيرة جدا ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الله المتقي مضغة الشمس صفراء، محطة البنزين تفكر بهدوء، والصباح داخل المقهى يرشف فنجان حليب ساخن. بعد ساعة ، ستبتهج الكراسي الفناجين النادل الصحف الزجاج لأن الرجل الصامت الذي جلس قريبا مني ، يتدلى (…)
قصص قصيرة جدا ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الله المتقي عمى الألوان خطر للرجل الأعمى، الرجل الذي له عينان جاحظتان، أن يتفحص وجهه في المرآة . تسلل إلى غرفة نومه، أشعل الضوء، وقف أمام المرآة، ثم انقطع التيار الكهربائي *** طباق الحلم كلما أغلق (…)