الصنبور ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي عطشانًا جئت إلى الصنبور فقابلني بصفيرْ .... فمددتُ يدي أستجدي قطرة ماء
مأساة ١٩ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي احفظْ دموعَكَ لا تحزنْ لمأســــاتي إني لأكرهُ أحزانَ المواســـــــــــــاةِ كل الهموم التي في الأرض أعرفُها فللهموم معي أقوى الصـــــــــداقاتِ
أنا مَنْ قَتَلْتُ حَبِيبتي ١٦ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي وقصدْتُ فِعْلَ جَريمتي أحببْتُها وتركْتُها سُحْقًا لقُبْحِ طريقتي أبصرْتُها تمْشِي على النِّيرانِ باكيةً فلمْ أحزنْ لها ومضيتُ في دَرْبي المكلَّلِ بالربيعِ مفتّشًا عمَّن تحلُّ محلّها وهربْتُ مِنْ (…)
الساعة ١ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي دقات تشـــــــــبه دقات والحاضر يشبهه الآتي دقات تشـــرب من دمنا كي تلحقنا بالأمــــــوات العمر يمــــر على عجل ســاعات تقتل ســاعات
فتاة حزينة ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي بربك انظر إليـــــــــــــــا مقدار صــــــــاحبتيــــــا فصــــــنعة الله تبـــــــد عليهما و عليّـــــــــــــــا فكيف تهمل حســــــــنى ولا تراه مليـــــــــــــــــا
حلم تحقق ٨ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي شكْرًا لكم يا من فتحتم معبرًا للضوء في قلبِ القبورِ المظلمةْ .... شكْرًا لكم يا من بنيتم ــ في ثباتٍ ــ بالعزيمة ملحمةْ ... شكْرًا لكم يا من أعدتم للهواء نقاءه شكْرًا لكم يا من أتيتم بالعلاج (…)
هَلْ يَعْرِفُني مِنْكُمْ أَحَدُ ؟.... ٥ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي هَلْ يَعْرِفُني مِنْكُمْ أَحَدُ ؟.... فأنا المفقودُ الضائعُ ليس لهُ بَلَدُ .... رُوحي قد ولّتْ هاربةً وكذلك قد ولّى الجَسَدُ .... هَلْ يَعْرِفُني مِنْكُمْ أَحَدُ ؟....
أحبك قبلَ أنْ تأتي ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي أحبك قبـــل أن تأتي كحب الأرض للنبت خيالا كنت مستورًا بكف الغيب ما زلت وقلبي كان منتظرًا قدومك منذ أن كنت
أنت قرة البصر ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي أنت قرة البصــــــــر وابتســـــــــامة القدر أنت لســـــت واحدة أنت عالم البشــــــــر تنشــــــــــدين أغنية باليـــــــــدين كالوتر صفقي بلا ضـــــجر واضربي يد الضجر صـــــــفقي معالجة ما (…)
عودة إلى الحياة ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد العزيز الشراكي أنا الجاني علي نفســـي أنا المسئول عن حبسي تركت الضوء عن عمد لأســــكن ظلمة الرمس