الأدب في منظور النقد الذرائعي.. ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يعتبر الادب هو أحد اشكال التعبير الإنساني الذي تُسَيرهُ مؤثرات زمنية مختلفة الى جانب موروثات تاريخية وأجتماعية وبيئية وثقافية... كونه ينقل او يعكس العوامل النفسية بشكل عناوين او صور مختلفة اللغات، (…)
ما عدت أخاف أختي... ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي سيسكن الجرح منزويا تحت ضوء خافت لينزف خيبته، سيهرق أوجاعه عبارات صمت كالموناليزا صور بآلاف الحكايا، امقتها الغيرة لكني اتودد إليها لا لشئ فقط كونها تجتاحني على حين غرة مثل منغصات هواجس عمياء لا (…)
ضياع... ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي بالكاد يحرك جفون عينيه دافعا وفر الثلج المتكدس عليها... بحث بين بخار الضباب الخارج من فمة عن مكان يركن إليه، ينزوي مع صكصكة أسنانه البالية مع فواصل كادت ان تتيبس، أخرج يده من بين جنبيه بصعوبه لقد (…)
رعاة البعر... ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي قال لصاحبه: إحذو حذوِ... فرد حانقا... أجننت!!! كيف ذلك ومن احتذوا حذوك ضاعت وتاهت احذيتهم على باب الذي سرقوا الاحذية من الجامع الكبير... ثم غيروا الاسم الى كنيسة و صليب الى جانبه هلال.. فبات (…)
النظرية الذرائعية الجديدة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي لقاء خاص مع الاستاذ الاديب الجهبذ عبد الرزاق الغالبي صاحب النظرية الذرائعية في النقد العلمي للادب و الذي اثار بنظريته الجديدة وطرحة بمفهومه الخاص بعض التساؤلات التي جعلته يتعرض للنقد بعد ان ارسى (…)
سبايا الخرافة... ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي أحقا ما تقول!!؟ أقسم لك إني رأيت ذلك بأم عيني... لا بأبيها، أعلم جيدا أنك تستهزأ بما قلته لك لكنها الحقيقة فمنذ زمن طوى رجليه مثيرا الغبار بعد ان هرب الى الصحراء ولزم راويا عطشه ببول بعير ثم غسل (…)
فلسفة العوز ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي يُجَمِل عوزه بما يحمله من ثقافة ومؤلفات، كيس من الليف المتبالي يحمله تارة على ظهره المحني وتارة على خاصرته التي لم ترى من ذلك الكيس إلا وخز حواف كتب لم تهضمها مهما اكلت من سطورها حروف وجمل... (…)
أقزام في زمن الطناطل... ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كيف لك ان تكون قزما؟ عبارة استوقفتني كثيرا وأنا اقف بطابور طويل شأني شأن بقية الناس الذي جاؤوا ليقدموا مستمسكاتهم كونهم من الذين يعتبرون من ذوي الشهداء أو المفصولين سياسيا، الغبار يتطاير من تحت (…)
رائحة شيلة أمي وأعمدة الإعدام ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرا وحينما أعود من سوح الحرب التي رافقني ملك الموت فيها وهو يحمل النعوش على ظهره، يوزعها إلى من ستـاتي لحظته دون سابق إنذار معلن...اصحو وأنا استمتع بلسعات البق والبرغش الذي يطن وأنا أمدد نفسي (…)
مسامير المسيح ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم عبد الجبار الحمدي صدئة لاشك تلك المسامير التي ثقبت راحتي وقدمي المسيح... صلب على خشب كان أصله شجرة... يا للمهزلة الحياة يتوسدها الموت بعنوان نبي... اي أكذوبة بشرية نعيش... نقتل ما ينبغي أن نؤمن به، نقذف بحيامن (…)