وداعا... فرانكشتاين ٨ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس أعدو خلف طيفها المتلاشي، أعدو حافية، محلولة الشعرمنثورة الأثواب أصرخ باكية مخنوقة الصوت : يارا... يارا... يارا... ويارا تغيب عند المنعطف فراشة في كف اليد. أهرول من جديد، وهذه المرة تتلقاني (…)
لزهرة الأوركايد وأخواتها ٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس كم يلزم من الوقت لردم هوة الذكريات وفتح مرآة النسيان العجيبة؟ لا شك أنه وقت طويل طويل قد يلتهم نصف العمر. قبل أن تصاب بذلك الداء الجليل المسمى" الحرية " كانت مجرد فتاة بلباس محتشم موعودة (…)
يا بحر غزة ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس منذ فجر طفولتي والأحد كالوخز في حلقي والشوكة الواقفة في صميم القلب. لماذا الأحد على وجه التحديد؟ ربما لأن طائرات العدو قتلت أختي ذات أحد أو لأن أستاذ الرياضيات كان يأتي غاضبا ويصفعني كل أحد. (…)
صلوات برجوازية ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس قلت بصوت عال: "يا جدي سأذهب لاقتلاع الفطر من عزلة السدرة" وهذه المرة أيضا لم يسمعني جدي، لم يلتفت ويغمض عينيه من الشمس ويحرك رأسه علامة الموافقة كما كان يفعل دوما. راح يعبث بعصاه في التراب الرخو (…)
حضرة الباب العالي ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس أنزع المعطف العتيق والحذاء المتآكل والنظارات ذات الإطار البني العريض أحيلها على التقاعد، إنما بالكثير من التقدير الذي تفرضه سنوات العشرة فالألفة تتولد من الاحتكاك وهذه رفقة مخلصة لم تخذلني تحت (…)
حزمة قوس قزح ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس هواء ساخن وغيمة يتيمة في شتاء فقير. قليل من الحمق يكفي لقهر كبرياء بلدة يشهد التاريخ بقصة حملها المتجدد لسنابل القمح. هاهي البلدة الصغيرة في شرق الجزائر تتعطر باسمها العتيق " فج مزالة " تضع يدها (…)
سامية إدريس ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم سامية إدريس – القاصة الجزائرية: سامية إدريس مواليد ١٦ تموز، يوليو ١٩٧١ مكان الميلاد (المدينة: فج مزالة والدولة: الجزائر ) العنوان الحالي: فج مزالة الجنسية الأصلية: جزائرية . التخصص الجامعي: أدب عربي اسم (…)