كُومباوند ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا كان لابد لنا من عودةٍ .. السُّورُ يبدو أكثرَ ارتفاعًا عَمَّا بَنيناهُ.. الكاميراتُ ما زالت في أماكنِها.. تراقبُ الأحراشَ الممتدة إلى ما لا نهاية.. بعد أن تركناها كجناتِ اللهِ في أرضه. تحسستُ (…)
قَرَارٌ صَعب ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا في الأمسِيَاتِ البِيضِ كُنَّا نَلتَقِي، فَيَلِفُّنِي في غُربَةِ الأشجَانِ ظِلُّ مُؤَانَسَةْ، إذ لم يَكُن لِلبَوحِ غَير الآنِسَةْ. في لَيلَةٍ دَقَّ النَحِيبُ المُرُّ بَابَ مَشَاعِري ، تِلكَ (…)
بَيَان فَنِّي قصير ٨ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا هذا بَيَانٌ عَاطِفِيٌّ مِن لَمِيسَ فَأبشِرُوا يا أيُّهَا الشَّعبُ الوَلُودْ. "في مَوكِبٍ، مِن سَابِحَاتٍ في الفَضَا، دَخَلَ الزَّعِيمُ إلى الوُجُودْ. هو عَبقَرِيٌّ لا مَحَالَة بِالسَّلِيقَةِ (…)
أُسرَة ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا خَلفَ دَمعتينِ لم أسمَحْ لهما بالسُّقوطِ، كان يَقِفُ غَاضِبًا شَرِسًا، كما لم أرَهُ من قَبل. رُسغايَ مقيدانِ بحبلٍ خشنٍ، جذعي عارٍ، يَلمعُ تحتَ وَهَجِ النَّارِ المُشتَعلةِ، والعَرقُ الذي (…)
القيرغيزية لغة هاواي ٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا عُشرُونَ عُمرًا لم تُفَضُّ رَسَائِلي سَهمَانِ في الـ " inbox " لم يَتَغَيَّرَا حَتَّى زُهُورُ الوُدِّ حِينَ لَمَستُهَا ألفَيتُهَا تَجرِي بِبَابِكِ أَنهُرَا كَم دَفقَةٍ حَوَّلتِهَا لِمَسَامِعِي مِن (…)
طَوطَم ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا تَنظُرُ في مِرآةِ النَّهرِ الرَّائِقِ، مِن فَوق الصَّخرَةِ تَرنُو، تُرسِلُ مِشطَ أُنُوثِتِهَا في طَيَّاتِ المَاءِ الدَّافِئِ، تَضرِبُ بِالقَدَمِ بَريقَ النَّهرِ، فَتَطِيرُ البَجعاتُ لِبِضَعَةِ (…)
إتش تي مِل ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا أفتَحُ نَافِذَتِي، تَبدُو في حَالِةِ يَأسٍ وقُنُوطٍ عَارِمَةٍ، الوَجهُ تَغَضَّن، والفَمُّ تَشَقَّق، وأديمُ البَشرَةِ أضحَت تَعلُوهُ طيوفُ الموتِ، أرقُبُهَا في يَأسٍ مُضنٍ، لم تَتَحَرَّك مُنذُ (…)
أثر ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا يَلتَصِقُ بِصَمتِ الجَبَّانَةِ ، بِفَحِيحِ أفَاعِي الصَّلِّ المَلَكِيَةِ، صَارَ يُذَوِّبُ خَوفًا لم يَأتِ، في جَسَدٍ مُتخَمِ بِالرَّاحَةِ والمُتعَةِ والدَّل، يَفتَحُ سِردَابًا سِرِّيًا، قد عَاشَ (…)
كَلِمَاتٌ تَبحَثُ عن عُنوَانٍ أو معنى ١٢ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا صِنوَانِ كُنَّا أنَا والعِشقُ يا خَجَلُ وما تَلاقَت على أفواهِنَا القُبَلُ ،، إلَّا وبَعضُ النَّدَىٰ في رِيقِنَا اضطَرَبَت أنفَاسُهُ الغَضَّةُ المَلسَاءُ والعَسَلُ ،، وكَانَ في نُزهَةِ (…)
كَآخِرِ هَالِكٍ ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم رمزي حلمي لوقا هذا النص كتب قبل الزلزال بأيام قليلة ولم اكمله لإنشغالي بأخبار الزلزال ومتابعته لحظة بلحظة وهو لا يتناول الحادث المفجع ولكنه قد يتماس معه مصادفة كَآخِرِ هَالِكٍ أُتخِمتُ حَتفَا وشَمسُ (…)