إبليس ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال هو.. يستقبله البيت (بالقدوم).. يغادره (بالوداع).. هي.. تُلَملمُ أشياءها بعد (الإفاضة) لكن خلف ثقب الباب كانت عين (الحاج) الصغير ترجم الشيطان(بالجمرات)../ رسالة إلى المبدع سعيد الريحاني وصل (…)
التيليبوتيك ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال على رقم الطبيب قالت الإجابة الأوتوماتيكية .. بأن رصيدها غير كاف لإجراء (العملية) .. المريضة تفرغ ما تبقى لديها من نقود في (التيليبونيك) وتتصل بالرفيق الأعلى ../ وحم انقضت على عنقه .. ضغطت (…)
آدم من تراب غزة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال كل طفل يحمل ما تبقى من جثة أبيه .. قدم .. ساق .. رأس .. يد .. ركبوا جسدا بكامل أعضاءه .. بنوا قبرا .. كتبوا على الشاهد : هــنــا يـرقــد أبـــونا جــمــيـــعا ../ كتاب الجيب يحضر النادل .. (…)
صداقة يتبعها أدى ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال صداقة يتبعها أدى وأخيرا.. نجح في طرد (الروح) لكنه فشل في صنع (الأنين).. عاش غربة قاتلة.. لا من يشعر به لا من يحس به.. ومن شدة معاناته من ألم (الصمت) مات المرض وعاش الجسد.. حرب باردة شن حربه (…)
استمارة من غزًة ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال استمارة من غزة المعلم يطلب بطاقة المعلومات.. الطفل (آدم) بلا أبوين.. لم يكتب شيئا.. الولد (عيسى) بلا أب.. كتب اسم أمه.. الفتيات بلا أمهات.. كتبن أسماء آباءهن.. لكن.. لكن.. لا وجود لأي ورقة تحمل (…)
غزًة.. الشمعدان ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال غزًة.. الشمعدان الصغير جثة هامدة والنار تلتهم فروة رأسه.. العين (البصيرة) تبكي.. و(العمياء) تبلغ عن سقوط عمود النور الذي يضيء سماء المدينة... عيون. غزًة العسلية الصغير يحمل الحليب إلى رضيع (…)
قذيفة النصر .. غزة ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال (المدفعية) تقذف غزة و(بطن) امرأة يرد .. دوي الانفجار حطم حجرا لكن صرخة الوليد بَنَتْ بشرا .. الضفة .. الأخرى كانت تناجي جثة ابنها (المبثورة) بهذه الكلمات: لو كان (نصفك الآخر) معي .. وذريتك (…)
غزا .. فيها الله ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال إلى العزيز غريب عسقلاني و(قلم الرصاص) وهيب وهبة .. دينا سليم .. د عدنان الظاهر وكل الأصدقاء هناك غزا .. فيها الله ماتت جارتنا اليهودية .. قالت جدتي: (غزا.. فيها الله).. فعلا (غزة) فيها الله .. (…)
غزوة غزة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حسن برطال إلى العزيز غريب عسقلاني و( قلم الرصاص ) وهيب وهبة .. دينا سليم .. د. عدنان الظاهر وكل الأصدقاء هناك غزوة غزة قال الصبي لأبيه : يا أبت .. إني أرى في الأفق ( طيرا أبابيل) .. فأين هو الفيل ..؟؟ (…)
بالأحضان .. يا وطني ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال طرقت الباب فقال لها البيت: أنا لا أقهقه حتى أفتح(فمي) على مصراعيه .. ابتسامه هادئة تكفي ثم عض على شفتيه وانتهت مراسيم الاستقبال .. خطوات في الظلام عادت الزوجة للبيت برائحة كريهة و قالت بأن (…)