لسان الضاد ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم إبراهيم بديوي أنا الضَّادُ الَّتي أفنتْ قرونا وما زالتْ دروعي لي حصونا فكم وُلِدَتْ لُغاتٌ ثُمَّ ماتتْ فما أثرٌ لها في الأقدمينا أنا مازلتُ أحيا في شبابٍ بغيظٍ فلتموتوا عاجزينا أنا ما زلتُ أعلو في سمائي (…)
رجاء 2 ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم إبراهيم بديوي وجَّهتُ قلبي نحو بابِكِ في رَغَبْ عيناكِ غفرانٌ وقلبُكِ من ذَهَبْ في وجهِكِ السلوى لسانُكِ دعوةٌ بالخير تهمي وابتهالٌ في دَأَبْ جُودي على قلبٍ أسيفٍ نازفٍ ودموعُهِ كالنارِ تعصفُ بالحَطَبْ إنْ (…)
هل ترى ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢، بقلم إبراهيم بديوي ليتَ مَن صلَى نالَ كلَّ المرادِ دمعةٌ في الخفاءِ خيرُ اجتهادِ كم دموعٍ لكنَّها كاذباتٌ مثلُها كالسَّرابِ أضحَى بوادي صحِّحِ القصدَ لا تكنْ خاسراً إنْ كنتَ تبغي النَّجاةَ يومَ التَّنادي يومَ تأتي (…)
الموت ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي الموتُ عدادٌ على الأرقامِ يقضي مفاجئةً على الأحلامِ أرقامُهُ أعمارُنا مكتوبٌ ميقاتُها في دفترِ الأيامِ يأتي فيُشعلُ في النفوسِ أنيناً ويُشقُ فيها نهرَ حزنٍ دامِي يسطو على الآمالِ يخطَفُها بل (…)
قلم وحرف ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي بيدي قلمٌ كالسيفِ بهِ أغزو آلافَ الفًرسانِ ومدادُ الأحرُفِ من نهرٍ يتدفَّقُ بينَ الشَّطآنِ سهلُ الكلماتِ بلا خلْطٍ فأنا والصعبُ عَدُوَّانِ أنأَى عن كلِّ طلاسمَ لا أتذوَّقُ شعرَ الكُهَّانِ وأنا إذ (…)
المحاكمة ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي لا تسكُبي دمعاً على أنقاضي أنتِ التِّي قَتَلَتْ وأنتِ القاضي أصدرتِ حُكمَكِ أن أعيشَ مُحطَّماً ورميتني غدراً بسهمٍ ماضي ومنعتِنِي حقَّ الدفاعِ تعنُّتاً وتجاهلاً بقساوةِ الإعراضِ كيف التجافي (…)
درع وسيف ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي درع وسيف. بيدي قلمٌ كالسيفِ بهِ أغزو آلافَ الفًرسانِ ومدادُ الأحرُفِ من نهرٍ يتدفَّقُ بينَ الشَّطآن للحقِّ دُرُوعٌ أتلوها جهراً في قلبِ الميدانِ سهلُ الكلماتِ بلا خلْطٍ فأنا والصعبُ عَدُوَّانِ (…)
يامُنْيَتي ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي تستحقين العُلا يامُنْيَتِي فوق هاماتِ السَّما والأنجمِ تستحقين بأن تستأثري بالجمالِ العبقرِيِّ الأفخمِ وجهكُ البسَّامُ دوماً مؤنسي يُذهبُ الأسقامَ مثلَ البلسمِ قلبُكِ الحنَّانُ نبعٌ زاخرٌ وظلالٌ (…)
القدس عنواني ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي أنا لن أُداهنَ لن أخونَ قضيتي القدسُ عُنواني وأُولَى قِبلتي سأشقُ نهراً من دمائي جارياً وأكونُ جسراً لن تلينَ عزيمتي بِئْسَتْ وجوهُ الخائنين مذلَّةً تطبيعُهم عارُ أنارَ بصيرتي الدينُ يَبْرَأُ من (…)
القدس باقٍ ١٩ أيار (مايو) ٢٠٢١، بقلم إبراهيم بديوي أنا لن أُداهنَ لن أخونَ قضيتي القدسُ عُنواني وأُولَى قِبلتي سأشقُ نهراً من دمائي جارياً وأكونُ جسراً لن تلينَ عزيمتي بِئْسَتْ وجوهُ الخانعين مذلَّةً تطبيعُهم عارُ أنارَ بصيرتي الدينُ يَبْرَأُ من (…)