فتـّش.. عنِ الخيـمه! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل شعر: أمل إسمـاعيل- الإمارات/ فلسطين. تركتُ لكمْ خَرائطنا وكعكةَ رأسِ نكبتنا وإنْ رمتمْ رغيفَ العارِ ممزوجًا بزيتِ النارِ من زيتونِ أنفاسي فلا تخشوا.. وتَنتظروا مَعاصرُ مَوطني وَقفٌ (…)
نبضــات ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل نبض غرس ******* أنبش الأرض، في احتفال مهيب ببذور السمـاء. وأصوات من خلفي تتهامس: إن كانت عقيمة، كان القطـاف وفيرا!! نبض طمـوح ******* (في عـالمنا العربي إن أعلن الذكي عن ذكائه.. (…)
نبـض صـورة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل هـائمة يديبينها وبينك حواجـز من صمت مقـيت يتفجر الحبر في شراييني أسرابا من نوارس صيفية مبحرة في قفر المسافات المثرثرة!
نبضــات حـره ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل نبض مواجهة ******* لم أواجه أحـدا.. تعرفونه.. لم أواجه إلا " تلك " التي.. لا تعرفونها! لأنني.. لا أعرفها! نبض سنـدس ******* ترفرف " سندس " بأجنحة النور.. في جنة النور.. تمسح بعطر (…)
نبــضات ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل نبض حيـاة ******* كنت ميـتا في رحم الحيـاة، وها أنا حي.. في رحم الموت! نبض صــورة ******* ورأينا جثـث الطغاة مددة على مشرحة البغاة! وتساءلنا.. أيهما يستحق التشريح؟ في عصر أتقن الأوائل (…)
نبـضات ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل نبض عـودة ******* تبـحر بعـيدا تلك السفيـنة، وأشـرعة اللهفة تعانق رياح الشوق علها تصل مـوانئ الأحـبة فترسـو دونمـا رحيـل.. والمـرساة تنتـظر إشـارة قبطـان القلوب لتخـترق أعمـاق الروح.. أطلي يا (…)
نبـضات ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل نبض ولادة: ويحين مخاض ألف باء الحيـاة لتتدفق على شفاه الحرف أبجدية كلمات تملأ الدنيا صياحا.. يولد بعضها سليما، معافى، والبعض الآخر معاقا في حاجة إلى رعاية.. أو إلى........ "رصاصة رحمة" لا ترحم! (…)
عــاروين ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل مما لا شك فيه أن اختـلاف العلماء – على اختلاف دياناتهم وأجناسهم – على تحـديد أصـل الإنسـان وماهيته كان مثارا لدراسات ورؤى عديدة، فاقمت الطرح إلى حـد بعثر العديد من المعتقدات والمبادئ وأثـار بلابل (…)
خـرافة الطيـران ١ أيار (مايو) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل في ثرثرة الصمت.. بين أزقة الموت ورطوبة جدران الحياة.. يحلو لنا التظاهر بالخرس.. بالطرش.. بالعمى... لم نولد بعين واحدة.. ولم نقطع صلاتنا بعالم النور لنصل إلى عالم الظلمات!! لكننا اكتشفنا- ساعة (…)
عمي والقمر وأعمدة الإنارة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل لوح أمامي بصورة صغيرة.. وأوقد نار ذكريات لا تنتهي.. من هذا؟! احتضنته، وتلمست يده الناعمة وتبسمت.. هذا عمي جميل يا سالم.. عمي جميل؟! أنا لا أعرف عما اسمه جميل.. من يكون؟! حملته بين ذراعي، وأخذت (…)