

يوليوس قيصر شاعرا
ما هذه الطعنة ؟آهٍ................وكيف اليوم تغدر بي؟يا بروتس الوهم ِماذا لديَّ وما لدى قلبيفي هذه الدنيا سوى اللعنهْ؟...................أسمعت َحين قصيدتي سقطتوتكسّرت شفتي صراخ دمي؟عينايَ حين زجرتها صمتتعن كركرات النهر والغيم ِصمتتْ إلى أبدٍ سوى أنّهْليست تموت ُ...........وتنطفئ في وجهيَ السحنة/دعوني من الكلمات العجافْوصبغ الحياة ومضغ الهوىدعوني افجّر هذا الجفافربيعاً وأعراقه مرتوىسئمت ُ من الفلسفات الخفافومزج مصيباتكم بالطوىأساطير والسم فيها الزعافدماء الضعاف وسيف القوى/ولتحرقوا عبر الظلام دميولتنثروا في مقلة الصبحِمنه الرماد.........ستملأ الوديان بالقمح ِأو تملأ الوديان بالملحِعيناك يا روما سماواتٌمهشمة على بيتيعيناك سنبلتانضائعتانفي ارضٍ وراء نعاسك ِالمضفور مثل الغار ِليوأنا صهيلٌ نائمٌيمشي بلا رؤيا........ربيعٌ قادم من حفنة الموتِفلتأكل النيران من صوتيولسوف أطلع من شفاه السيفِوالجلاد والجرح ِمن لوعة ٍ حمراء كالنار ِلو تسدلون ستار تذكار ِأيموت ماضي العمرفي صمت ِ/سؤال ٌ بعيني ّ مثل الضبابْيموج على الرمّة الباليهيوسوس أين التماع الشباب؟ألا أين مملكتي الخاوية؟لقد أصبحت مهجتي في كتابأسيرة أحلامها الطاغيةلقد كنت نهر الأسى والعذابولا زلت في هذه الفانية/ويلاه أين المجد والذهبُ؟والأصفياء ُ؟ فكلهم هربواأين السنا العالي وغفوته؟بين الرموش يكاد ينسكبُيا للزما ن ووحش آلتهما كان في الحسبان أنغلب ُويحي.. أأسكن ُ قبري َ الظاميبضريبة من غرّ ِأياميماذا لديَّ؟؟ وكيف أدفعها؟سأمدُّ من إحساسي الداميكفّاً كأن خيالها لهبُالحب في طيّاتها تعَبُوالتبر فيها نجمة تثبُوشكايتي لله أرفعهاهل تسمعين صراخ أحلامييا برسفون بقبضةِالوحش الحديديةإني أكاد اليوم أسمعهاخلف الظلام وبحره الطاميويدي على الاشواق مطويةوالليلُ في عينيَّ معتكرُأوّاه ممّا يصنع القدرُفينا وفي الشفة النبيذيةاوّاه ممّا يصنع القدرُ
هذه القصيدة رغم تواضع فنيّتها التي تظهر خطوط شاعر موهوب مستند إلى موروث جمالي يعمل بكدّ على تطويره هي أول قصيدة منشورة للشاعر نمر سعدي رسميّا وبالاسم الصريح في صحيفة الاتحاد الحيفاويه بتاريخ 1 آذار عام1999 وكان الفضل في نشرها للكاتب الفاضل يوسف فرح الذي تحمس لكتابات وقصائد الشاعر وكان له الفضل الجم في نشر قصائد البواكير.