

يا داعيا
رداً على مزاعم الأمريكي (سافدج) ومن شايعه ...
يـا داعيـاً نحـو التطـرف جاهداًوأشـرَّ مَـن خلق الإله من البريّـةيا سُـوءَ مَـن وَلـد الخَنَا أشبـاهَهيهـذي، فتَبْصِقَ في قرائحـه الهذيّهبلسـانه إفـكٌ .... وفـي أثـوابهيحوي الخبـائثمن بصيرته العميّهقـد حَمّلـوه مـن الهـوى أوزارهومضـوا به أشيـاعُه نحو الهَوِيّـهوهو اللسـان بمـا جـرى تلقينُـهفيـه افتـراءُ مزاعمٍ كـانت دعيّهمثلَ الحمـار ينـوءُ مـن أحمـالهوهـو الجهـول بِحِمله، تلك البليـّهأقبِـحْ بـه (سـافدجُ)!! كُنْـهُ دَعِيِّهدرنُ اليهود وعيث أوبـاش الخطيهأقبِـحْ به!! لا نـال فـي مدعـائهيشقى وتغرقُ في حنـاجره الزَرِيّهمـا لـي أرى لك كـلَ يوم طعنةًوضغـائناً مـن نَسج كـل فَرِيّـهوحبـائلَ الشيطـان أُحبِك نسجُهـافغـدتْ تقـودُ بِغَيّهـا درب البَغِيّهليـس الرجـولةُ أن تردِّدَ كـاذبـاًما قـاله (سْبِنْسَرْ) فمـا ذاك الحميّهأو أنْ تُقَـزِّم بـالهُـراء عَنـاننـافلِديننـا صـرح يعـاف الأقزميهولأمتــي عـزٌ يقـاهـر مجـدُهكسرى وقيصرَ في حضور الأعظميـهأَلِغيــظِ أكبـادٍ دعـاكـم غِيـلةًحتى انتفضتم شُـرَّعاً سهم الرَمِيّه؟!أم أنـه الإسـلام ..لا تبقـى بـهشَـرَرُ البـراثن من تعصّب جاهليهأمّـا وقيلُك فـي (الحجـاب) نكاية:(هو من قبيـل تطـرفٍ أو جاهليه)فحجـابُ نسـوتِنا اقتضى تشريعُهسعيـاً لِدَرْءِ مفـاسدٍ كـانت جليّهوانظـر لكـم ونساءَكم في حالهـنّبين الغِوى أو بيـن أنيـابِ البَغِيّـهوالعهـر أصبح سائسـاً مستحكمـاًحتـى فَشَـى فيهـن داءٌ أو بليّـهتلكـتْ إذن تَشقى نَتَـاج سفـوحهابالإيدزِ تُشوى أو على الزُهَري بقيّهوارجـع إلى القـرآن لا تجحفْ بهأو تنتقصْ مـن شـأنه، تلك الجَنِيّهواعصم لسـانك، شُلَّ فوك، فلا تقل(هو من تخلّفِ مَوْثِقٍ في المرجعيّه)وانظـر شهـادةَ شـاهدٍ من نسلكمشهـدوا بـه القرآنَ أصدقَ موثقيّهورسـولنـا لهـو الصدوق، وإنـهلهـو الأمين المصطفى، وله التحيّهولـه الثنـاء معطـراً مـن ربـهخُلُقـاً عظيمـاً في محاسنه الزكيّهفمسـيءُ لثمِـك إنمـا نطق الهوىمـا قال غير الشر عن خيرِ البريّهولمكـةٍ حرمـاتهـا، فاجنب فمـاًفي النيـل منهـا بالسفاهات البذيّهأوَلستَ تنظـر حـال (أبرهةٍ) ومافعلتْ به طيـرُ الأبـابيلِ العصيّه؟!قد صـار من سُـوءِ المـريدِ بنيلهعَصْفَ الشرى من ضَيْمةٍ أو سُوءِ نيّهأولسـتَ تعتبـرُ السُويعـةَ أن تَـرَحـالَ المسـيءِ برسمه ساءَ النبيّ؟!شُلتْ يـداه، وقـد غـدتْ فرشـاتُهتنعـى لـه أوصـالَه شـرّ النعيـّههل أنت تأسى بالحقـود (سبنسراً)؟!أم من رَدَى (لينينَ) ترتشف الرديّه؟!ما زلتَ يـا (سافـدْجُ) فيك تطرفٌبسفـاهة الضِلِّيـل من تلك الجَنِيّـهوأرى لشقـوتك الغثـاءَ مُـزابِـداًيعلـو ارتفـاعاً، ثم تشتـاط المَنِيّهوتعـود كالمجنـون لا تدري متىسنصابُ بالعدوى، أعدواكم عَدِيّه؟!إن كنتَ بالعـدوى مصـاباً قل لناعلّـي أداوي من بُؤاستـك العتيّـهأو كنت من صَرَعِ العقـول ملازَماًعندي الصروفُ لكل داءات البريّه