

وَا لَهَفي عَلى وَطَني!!
إلى أخي الأستاذ الشَّاعر أحمد السَّقاف رَداً على قَصيدَتِهِ "الصَّلَفُ الصِّهْيَوْني"
يَا حَادِيَ العُرْبِ ما خَابَتْ رَجاواهُإنَّا سَمِعْنا عَلى بُعْدٍ شَـكاوَاهُأَما عَلِمْتَ بأَنَّ القُدْسَ قَدْ رَجَعَتْحَيْفا وَ يَافَا وَ مَجْداً قَدْ أَضَعْناهُ؟أَما عَلِمْتَ بأنَّ العُرْبَ قَدْ حَشَدَتْجَيْشاً قَوِيّاً وَ حِلْفاً مَا عَهِدْناه؟ُأَما رَأَيْتَ فُلولَ الحِقْدِ قَدْ سُحِقَتْوَأَلْفَ حِطِّينَ فِي بَيْسانَ خُضْنَاهُ؟أَرْضُ الجَزيرَةِ طُهْرٌ لا تَزالُ عَلىعَهْدِ النُّـبُوَّةِ، عَهْدٌ مَا حَنثنَاهُهذي فِلِسْطينُ قَدْ عَادَتْ بِأَ كْمَلِهالَمْ يَبْقَ شِبْرٌ سَليبٌ مَا أَعَدْناهُفَكَيْفَ بِاللهِ نَشْـكو حَالَ أُمَّتِناوَ كَيْفَ نَرْهَبُ مَنْ يُدْعى "نِتِنْ يَاهو"؟*****يَا حَادِيَ الرَّ كْبِ في عَيْنَيَّ أَسْئِلَةٌيَدْمي لَها القَلْبُ إِنْ جَالَتْ حَشَاياهُفِيمَ التَّغني بِأَمْجادٍ لَنا سَلَفَتْفِيمَ التَّغني بِماضٍ مَا حَفِظْنَاهُ؟فِي كُلِّ شِبْرٍ طَهورٍ مِنْ ثَرى وَطَنييَغْفو شَهيدٌ َوَ ثَأْرٌ قَدْ نَسَيْنَاهُأَرْضُ العُروبَةِ وَا لَهَفي عَلى وَطَني!!يَزْني بِهاِ الغَرْبُ، صَارَتْ مِنْ سَبايَاهُ [1]أَمْوالُنَا عَنْ بَني الأَوْطانِ نَحْجُبُهَاوَ نُنْهِبُ الغَرْبَ مَالاً قَدْ حُرِمْنَاهُ [2]لَنْ أَ ْكظِمَ الغَيْظَ أَوْ أَعْفو إِذا سُلِبَتْأَرْضُ النُّبُوَّةِ، مَثْوَاهُ، وَ مَسْراهُيَا حَادِيَ العُرْبِ هَلْ تَشْـكو وَ إِنَّ لَنافِي ُكلِّ قُطْرٍ جَريح ٍأَلْفَ "إِلْياهُو"؟
إلى أخي الأستاذ الشَّاعر أحمد السَّقاف رَداً على قَصيدَتِهِ "الصَّلَفُ الصِّهْيَوْني"
مرفق أدناه قصيدة الشاعر أحمد السقاف في ملف وورد