فرعونُ جاء اليوم معتذرَا |
|
|
والدمعُ جاب التـَّلَّ وانهمـرا |
فرعونُ تاب اليوم من زلل ٍ |
|
|
يبكي لِمَن أجْلى ومن نـَحَرا |
يبكي لموسى علَّ مغفــرة |
|
|
للعبد في الأسْلاف ما وَزِرا |
يا سيدي هلاّ قـَبـِلـْت دمـا ً |
|
|
مِنْ نسْل ِ أحمدَ لم يَسِــل هَدَرا |
فرعونُ فرعونٌ وما بــِرحَ |
|
|
سِكِّينــُـهُ يُسْتـَــلّ ُ للبـَــــرَرَهْ |
ما تاب فرعونٌ ففي يـــده |
|
|
سيفٌ يُداري توبـة َ السّحَـره |
سأذبِّحُ الأبناء أعلـَـنهـــــا |
|
|
واستأجر الحَدَّادَ واستعــرا |
أهْدَى لِضيفته السيوف وأ |
|
|
غـْمَدَ واحدا للذِّبْح إن عَـبَـرا |
إرهابيونَ هُمُ وإن ذُبــِحوا |
|
|
إن شئتِ صِدقا نذبح البقـره |
لا فارضٌ لا بكرَ بينهـــم |
|
|
في اللون فاقِعَة ٌ لِمَنْ نظـــرا |
هي غزة ٌ بالجَنبِ فاجـِعَــة ٌ |
|
|
للعاشِقــَــيْــن ِ إذا هُما سَهـِـرا |
فلترْشقي بالنبل في مُقــل |
|
|
ولِمَهْرنا فليَضْربِ المَهَــــرَه |
ولتـُفـْرشي فوق القِطاع لنا |
|
|
نجْمَ اليهود ونـَسْرَ مَن فـَجَرا |
فغداً لِشَهْر ِالعُرْس مِنْ دَمِهمْ |
|
|
عَسَلٌ وإنـِّي خيرُ مَنْ عَصَرا |
وغداً سنبْتـُرُ للحماس يداً |
|
|
ونـُبايع العبّاس والاُمـَــرا |
وإلى الأشاوس نرفع الحَرَجَ |
|
|
ولغائبٍ مِنْ بَعْدُ إنْ حَضَــرا |
وإلى العروبة أختـُها طـَــِربَت |
|
|
عِبْريّة ً فلتضْربوا الوَتـَـرا |
وإلى هنا يا سادتي اكتملت |
|
|
ساعاتُ بَث بَلـِّغـوا الخبــرا |
صوت وسوط وسْط َمن صمتوا |
|
|
وأسود عُربٍ أشْـِربوا الخَوَرَا |