المرأةُ في بلادي، عصيّةُ المنالِ
ولذا.....
يستوجبُ الأمرُ، الإتيانَ بإبليس
كي يستمني المسكينُ
على شفاهٍ و وأثداءٍ و سيقانٍ لامرئية
.............................
في بلادي
لايمكن لنا أنْ نحقق صبواتنا
الاّ في المبغى
...........................
في أوربا
نستطيعُ أن نرى القبلَ الطويلةَ
والعناقَ الشديدَ والضمّ الخفيفَ
ولعقَ اللسانِ المثيرِ
إنّهم يفعلوها أكثرَ حميمية ً
في الشوارعِ المكتظّةِ، بعابري السبيل
أو الحاسدينَ.... مثلي أنا
..........................
أيها الغربي، لم أكنْ أعرفْ
بعد مضي أكثرَ من عشرين عامٍ على التجربة
أنّ تقبيلَ هنِّ من تهوى
له شيء عظيمٌ من اللذةِ و الإمتاع
.............................
وقالتْ لي لماذا تأخّرتَ
قلتُ:
كنت أبحث عن وردةٍ
تليقُ بنورِ وجهك
..............................
تعجبني تلك المرأة التي
في وجهها خليطاً من الجمالِ والمأساة