

مَرْوَةُ الرُّوح
قصيدة مهداة إلى الكاتبة مروة كريدية
إلى السيدة البهية خُلُقًا وذكاء وألْمَعِيَّةً
إلى مروة التي فَتحت بصري وبصيرتي ...
السَّاطعة في سماء دبي كما يدُ العناية الإلهية .
فِي فُسْحَةٍ مِنْ أَرِيجِ الشِّعْرِ ضَاءَ دَمِيوأَشْرَقَتْ لُغَتِي مِنْ وَارِفِ النَّغَمِلَمْ أَدْرِ أَنَّ جَنَانِي بَاتَ يَمْكُرُ بِيوأَنَّنِي زَمَنٌ فِي قَبضَةِ الحُلُمِأَطفُو وَأَغْرَقُ فِي إِيقَاعِ فَاتِنَةٍغَيْدَاءَ، آسِرَةٍ للرُّوحِ وَ الهِمَمِتَخْطُو كَمَا اللَّحْنُ وَ الوِجْدَانُ يَرْشُفُهَاكَأنَّهَا نَفْحَةٌ مِنْ عَاطِرِ الكَلِمِيَا مَرْوَةَ الرُّوحِ ؛ كَيْفَ الرُّوحُ تَعْرِفُنِيوَ أَنْتِ أَخْفَيْتِهَا فِي بُؤْبُؤِ النِّعَمِ؟مُذْ أَبْصَرَتْكِ انْحَنَتْ لِلْحُسْنِ خَاشِعَةًوَمَا الخُشُوعُ سِوَى تَغْرِيدَة الضَّرِمِلَكِ الْمَشَاعِرُ فَرَّتْ مِنْ وَسَاوِسِهَاكَما تَفرُّ عُيُونِي مِنْ دُجَا النَّهَمِأَنْتِ المَغَانِي الوِضَاءُ ، لا خُيُولُ يَدِيحَكَتْ إِلَيْكِ انْشِطَارِي فِي دُجَا الأَلَمِدَاوَيْتِ أَلْفَ جِرَاحٍ كُنْتُ أَحْمِلُهَابِراحَةٍ مِثْلِ مَاء الغَيْدَقِ الشَّبِمِ****لَوْلاكِ لَمْ تَنْفَتِحْ ذَاتِي ، وَقَدْ ذَبُلَتْمِنْ هَبَّةِ الشَّكِ .. لا مِنْ هَبَّةِ السَّقَمِأَطْلَقْتِنِي فِي سَمَاءٍ؛ دِفْءُ مَاجِدِهَايُعْطِي المَجَادَةَ مَعْنَىً لَيْسَ فِي الشِّيَمِنَبْضُ النَّبَالَةِ فِيهِ مُورِقٌ جَذِلٌثُلاثِيُّ المَجْدِ .. مَجْبُولٌ عَلى الشَّمَمِيُدْنِي الْمُنَى مِنْ صُدُورِ الوَالِهِين بِهَامِنْ بَعْدِمَا انْذَبَحُوُا فِي حنْدُسِ الظُّلَمِيَا بارَكَ اللَّهُ مَا أَسْدَيْت مِنْ مِنَنٍيا مَاجِد الخَيْرِ .. يَا أمثولَةَ القِيَمِوَ يَا حَمَى مَرْوَةً مِنْ أَلْسِ قَافِيَتِيإِنَّ القَوَافِي فِخَاخٌ عَرْبَدَتْ بِدَمِي
قصيدة مهداة إلى الكاتبة مروة كريدية