

مقام العشق
أ قـــيـم في كــنــه القـصيـدة
بـإعــاشـة كــاملة ،
تـدثـرني ا لحروف
و تـهــدهــدني الكــلــمــات .
فـــي تــوازن
تـتـنـوع وجـبـاتي
أنهـل من الـمعـادن
بالكـم الـمقـبـول،
لـتـتـعدد سُــعــراتي ,
ثـم أنخرط في مـنـظـومـة الـكـلام ,
أنـتـج الـريح ،
عـبـر الـمخـارج أتـرجـمـه
إلى أنـيـن الألم ,
أو آهـات الـندم ،
و طـورا
أنـفـخ ناي الـفـرح
و أعـزف قانـون الـمـرح ...
مـن وحي الـفراغ ,
أخـط إحـسـاسـي
عـلى تـضاريـس الـبـيـاض ،
لـكـنـه لـمـقـام الـعـشـق يـعـتـلي,
فـيـشـتـعـل بـالـمـداد الأســود,
أتـلـوه وجـدانا عـلى نـفـسي
وحـيـن أتـعـثـر ,
أفـتـح قامـوس الـمـسـتـحـيـل ،
أشـهـد الأفـعـال و الأسـمـاء والأدوات ،
عـلى واقـع يـنـفـلـت مع الأحلام
إلى ماض هـارب
أو غـد بـعـد لم يـحـن...
ما أروع الـمـرء أن يـكـون عــاشـقا,
فـي أحـسـن مـقـام،
يُـصـّرف الـكـلام قـطـعـا ثـمـيـنة ,
يـنـفـقـهـا بـسـخـاء !