الأربعاء ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم مــحــمــد زريـويــل

مــــقــام الـــتــلــهـــي

انــتــقــلــت الـــعــيــن

إلــى الـتـلهــي ،

فــلــون الـــســـرا ب

مــســافة الـــعـــمـــق .

صــادفـت شـاشة الـتـيـه

مليئة بالأسهم ،

تنسل في انفتاح

وتتدرج قي انغلاق .

إلى مقام التـلهي راحت ،

تصارحها العلامات

وتخذلها الرموز …

وبعد عبء

دلفت غيهب الـعار

في حشمة ،

ابتهلت للظل

فغابت عنها نضارة الجسد …

داخل الشك ،

اصفرت دعـوتها

وذبـل الـيـقـيـن …

تسلق الكلام

أدوار الهواء ،

اغتسل عند الشفاه ،

ثم دق باب النطق …

همت الهذب بـابـتـسـامــة

لم تضع في الـتـوهـمـات ،

تركت الأحاسيس

في دولاب الحبر،

و هــاجــرت الـبـيـاض

إلى نصوع العبارات ،

تـقـيـس الـمحبة

بتساقط الذكر من الزهاد

في محابر الشعراء …

هـكـذا ،

تـحـمـل مـقـام الـتـلـهـي

وزر الـشـقــاء…


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى