

مركز شباب!!
نزلت من التاكسي خلف أمي، فدخلت الشارع وهي تسبقني بخطوتين، ثم وقفت تسألني:
– ما كل هذه الراحة؟!
فنظرت لها باستغراب والابتسامة تملأ وجهي، ففهمت ماذا أريد أن أقول، وقالت:
– ولكن لهذه الدرجة الجو معبأ بهذه الراحة الفظيعة؟!!
– هل نسيتِ أننا نعيش في مركز شباب البانجو!!!