

ما بين بغداد وغزة
قصيدة سياسية ملحمية
ما بين بغداد وغزةدروبٌ من الحمّىتحت أقدام الغزاة تتلوّىوخلخال الغانياتعلى أجنحة السرفات يتمطّىيصطاد الكواعب الأترابوعلى منبر اللات والعزىيولم الأقصىوالفراتين.يشرب دم العذارى أنخابْ*** *** ***بيوت الأزلام أُوصدتْإلا من زوايا شربت مجونهافي صمت جلاديهاومنابر الوشاية تناختْوحوشاً تشدّ حديداتٍ قواطعهاحينا تجيء بسفرٍ للأكاذيبْحينا تنام على غدر تبيتهوفي الصباحاتثكلى وأطياف جلادٍ وتعذيب ْ*** *** ***ومسيلمة الكذابجاء يحمل أوزارا، ويحتطبْذئب يعوي في مجونيقتحم الأبواب كل مساءيبحث عن سباياوأصداء حكاياتأرشيفها الحرب، والحرابدماء تتساقط على الدماءْوبقايا أزميل إبراهيم [1]أشتاتٌ وأنصابْعجائز تلملم أسمالهاعلى قميصِ دمٍ كذبْجاءت، أو على عكازتتشمّم..وتلعقْ..أي ريح، مجنونة وهي تعويأي عيون، غرقى ببحر كابات تذويتتخطى....كل المسافات تطويلكنها في كل صبح تستحم، كأنهاصبايا على موعد دنا تتأنقْ*** *** ***طيف من نداء ، يضج بلهيبيعانق السماءْيوقد المصابيح التيأودت بها ريح الشتاءوتأبى أم الشهداء [2]إلا أن تحمل سيفاًوزهوا بكل اللغاتوحين تفترش الزهرة الهاشمية جراحهاتركب بحورهاأمواجا تداعب روضهاوأمواج لا يعرف منافعهاإلا الغرقىفلا عاصم اليوم إلا ..الصرخة تلد الصرخةتطل بشيبها وشبانهايفادون بالحتوف زحوفهايحدو رعيلهاجباه على ما احلولكت عتمةٌ غرُّتغور في بيسان ومض بذارهاوإذا ما ثوى منها زيدٌ، حمى بنده عمرو*** *** ***فتية إذا قالوا صدقواولبّوا إذا دُعواوان وعدوا برّواخفافا إذا صالوافرسانُ شوقٍ إذا وثبوادأبا يذودون في عزائمهاشمما يشبون في حلباتهاأي سحب إذا جمحت ذوائبهابحرا يضطرم تحت سنابكهاأي مُزنٍ إذا أرعدت حدقاتهالهيبا في منابر عشاقهافعاودها اليرموك يترع زهوها(وهب بها القسّام، والقدس والجسرُ)تجلت يقين الشمس عهدافالابن البرُّ، والوالد النسرُ*** *** ***آه .. من الأعرابسيماهم خسفٌ وأفعالهم نكرُقليلون لو ناديت في حومهاوأما على أعقابها فهم كُثرُ*** *** ***فتية صدق إذا وعدوا برّواخفافا إذا كرّوااطلوا على القدس يجلون صباحاتهابيارق تُساقي أمانيهاتلوي جماحهافيوم تصاول والأحداث مطبقة شُزرويوم يزدهي في ذوائبها النصر ُ
قصيدة سياسية ملحمية