الأحد ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم موسى إبراهيم

ماكرة

يا أنتِ يا حدائق الرجال
لن تخطفي قلبي بنظرةٍ
ولن تسيطري على مشاعري
فأنا أعيش من أجلها
تلك التي عرفتِها
فأحرقتكِ كالنور يحرق الفراش
هيهات أن تكوني يوماً مثله الفراش
يا ماكرة
كل المكائد واضحة
لن تنطلي عليّ أيّة خدعة
فقد عرفت صنفك
قبل حبيبتي
ولن أكرّر الأخطاء..
هذا محال
إن كنتِ ذات حرفٍ ساحرٍ
أو ذاتَ شعرٍ ساحلٍ
أو خصرك يرقِّصُ الجبال
فإنّ ثغر حبيبتي
تفّاحة عذراء، تعانق الظلال
وإنّ عطرها إذا مرّت على عجل
كريحِ جنّة توزِّعُ الجمال والدلال
لا تحلمي بهمستي الحنون
وبيت شعرٍ يبدد الظنون..
أفيقي من غروركِ..
قلبي أنا مقدَّسٌ
وعشقي أنا محال

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى